دعا وزير الداخلية المفوض، العميد عبدالسلام عاشور، اليوم الأحد إلى «تنازلات وإن كانت مؤلمة للوصول بالوطن إلى بر الأمان»، وذلك بعد يوم واحد من تبني تنظيم «داعش» تفجيرًا إرهابيًا استهدف عناصر الجيش عند بوابة الستين، جنوب أجدابيا.
وقال بيان صادر عن وزير الداخلية المفوض، واطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منه: «قد نتفق أو نختلف سياسيًا مع من قضوا في التفجير الإرهابي، إلا أن مكافحة الإرهاب تظل قاسمًا مشتركًا بين أبناء الوطن الواحد».
وأوضح عاشور: «هذه العملية الإرهابية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، إلا إذا أراد الليبيون أن يجتمعوا»، محذرًا من أنه «إذا لم يجتمعوا (الليبيون) فسيصطادهم الإرهاب منفردين، فالتشتت يسهل الإرهاب وانتهاك السيادة».
كانت وكالة «أعماق»، الذراع الإعلامية لتنظيم «داعش» بثت بيانًا يتبنى الهجوم الانتحاري الذي استهدف عناصر الجيش عند بوابة الستين (جنوب مدينة أجدابيا) الجمعة الماضي.
تعليقات