قال أمين سر وزارة الدفاع الإيطالية، دومينيكو روسّي إنه ليس هناك «حتى الآن أي طلب محدد لاستخدام قواعدنا العسكرية»، ضد تنظيم (داعش) في ليبيا.
وأضاف روسّي خلال جلسة استماع أمام لجنتي الدفاع والخارجية في البرلمان الإيطالي، الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية، «أكي» حول ردود الأفعال عن الضربة الأميركية على «داعش» في سرت، «معرفة أين ومتى وعلى أي أساس سيتم استخدام قواعدنا، أمر مستحيل وغير ممكن في هذه اللحظة، نظرا لتنوع الحالات التي تحتاج الى التحقق منها».
وتابع: «وفي هذه الحالة يتم التخطيط أولا، ولا يتم تحديد حاجات القواعد إلا عندما تكون هناك طلبات أو تقع أحدث ما».
واستطرد روسّي: «الحكومة مستعدة للتحقق بشكل إيجابي من إمكانية استخدام قواعدنا العسكرية والمجال الجوي الوطني لدعم العمليات العسكرية»، ضد تنظيم (داعش) في ليبيا.
وأشار إلى أن «النظر في هذه الحالة الوظيفية، ينبغي أن يتم على ضوء نتيجة أكثر فعالية وسرعة للعمليات الجارية».
وذكر أن «العمليات الجوية التي جرت حتى الآن لم تشمل بلادنا، ومع ذلك فإيطاليا لا تبقى غير مبالية بما يجري، وسيكون من المؤسف لو كان لهذا الأمر أن يحدث، فالتزامنا قوي بالحرب ضد تنظيم (داعش) في سياق المجتمع الدولي».
وانتهي قائلا: «الحكومة تبقي خط حوار مفتوح ومباشر، سواء أكان مع الجانب الليبي، أم مع حلفائنا الأميركييين للتحقق من تطور العمليات وأية احتياجات للدعم».
تعليقات