قالت شركة «كيوشو إلكتريك باور» اليابانية، الاثنين، إنَّها لا تحتاج إلى اتخاذ أي إجراءات احتياطية وتراقب نشاط بركان جبل ساكوراجيما الواقع قرب محطتها النووية (سينداي)، خاصة بعد أن حذَّرت السلطات من خطر حدوث ثورة بركانية أكبر من المعتاد.
وهذا أول مفاعل يتم استئناف نشاطه بموجب معايير الأمان الجديدة التي طُبِّقت بعد كارثة فوكوشيما العام 2011، طبقًا لما نقلته «رويترز».
وحذَّرت اليابان، السبت الماضي، من أنَّ بركان جبل ساكوراجيما بدأ يُظهِـر علامات على تزايد لنشاطه وهو يبعد 50 كيلومترًا عن محطة سينداي.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إنَّها رفعت مستوى التحذير بشأن الجبل، الواقع غرب طوكيو، من المستوى «3» تقريبًا إلى المستوى «4» غير المسبوق من أجل الاستعداد للإجلاء، ولفتت إلى أنَّه من المتوقع حدوث ثورة بركانية أكبر من المعتاد.
وذكر أحد سكان مدينة كاجوشيما أنَّه تمَّ بالفعل إجلاء 77 من السكان الذين يعيشون في دائرة نصف قُطرها ثلاثة كيلومترات من البركان.
ويسعى رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، ومسؤولو الصناعة اليابانية لاستئناف المفاعلات النووية عملها لخفض فواتير الوقود، ولكن استطلاعات الرأي تشير إلى أنَّ غالبية الشعب الياباني يعارض هذه الخطوة بعد الكارثة النووية التي نجمت عن زلزال وموجات مد عملاقة.
تعليقات