قُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة الريفييرا الفرنسية، اليوم الجمعة، بعدما حولت الفيضانات الطرق إلى مجاري مائية.
وقالت بيان لمنطقة فار، التي كانت مركز العواصف، بحسب «وكالة الأسوشيتد برس»، اليوم الجمعة، إن رجال الإنقاذ عثروا على جثة سيدة في منطقة لانود لي موري، ويجوبون المنطقة بحثا عن ابنتها التي تبلغ من العمر ثماني سنوات. وتوفيت سيدة أخرى أمس الخميس، عندما ضربت فيضانات مفاجئة المدينة.
وأشار البيان إلى العثور على جثة سيدة ثالثة على الشاطئ بالقرب من هيري، وجثة أخري لرجل في كوغولين في أقصى شرق فرنسا.
ويمشط أكثر من 600 رجل إنقاذ الإقليم المطل على البحر الأبيض المتوسط بحثا عن آخرين قد يكونون عالقين بين أنقاض المنازل التي غمرتها المياه. ولا يتوقع خبراء الطقس تراجع حدة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.
تعليقات