قُتل ستة شرطيين إيرانيين، الثلاثاء، في محافظة سيستان-بلوشستان المضطربة (جنوب شرق) على أيدي جماعة «مسلحة» سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن هجوم مطلع أبريل، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقالت وكالة «تسنيم» إن منفذي الهجوم فتحوا النار على سيارتين للشرطة بالقرب من بلدة سراوان القريبة من الحدود مع باكستان وأفغانستان. وقتل في الهجوم ستة شرطيين وأصيب آخر. وأعلنت جماعة «جيش العدل»، المتمركزة في باكستان، مسؤوليتها عن هذا الهجوم، بحسب الوكالة.
في 4 أبريل، أعلنت الجماعة المتمردة مسؤوليتها عن هجومين ليلا استهدفا قاعدة للحرس الثوري في مدينة راسك، ومركزا للشرطة في تشابهار في سيستان-بلوشستان. وقُتل 16 من عناصر الشرطة و18 مهاجما، وفق حصيلة صادرة عن السلطات.
إيران وباكستان تتبادلان الاتهامات
ونفّذت «جيش العدل»، التي تأسست العام 2012، هجمات عدة على الأراضي الإيرانية في السنوات الأخيرة. وتصنف إيران، وكذلك الولايات المتحدة، تلك الجماعة «منظمة إرهابية».
- مقتل 10 رجال أمن و18 مسلحا في هجومين على مقار أمنية بإيران
- الشرطة الايرانية تعتقل ثلاثة أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة
وفي ديسمبر، أعلنت «جيش العدل» مسؤوليتها عن هجوم على مركز للشرطة في راسك، أودى بأحد عشر شرطيا. ومنتصف يناير، نفذت إيران ضربة استهدفت مقرا للجماعة في باكستان، بحسب وكالة «مهر» الإيرانية. كثيرا ما تتبادل إيران وباكستان الاتهامات بالسماح للجماعات المتمردة بالتحرك من أراضيهما لشن هجمات.
وتأسست «جيش العدل» على أيدي انفصاليين بلوش، وهم أقلية تبلغ نحو 10 ملايين نسمة، غالبيتهم من السنة، ينتشرون في أنحاء إيران وباكستان وأفغانستان.
تعليقات