ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، بهجوم موسكو الدامي، معتبرا أنه «جريمة بغيضة»، ومؤكدا أن واشنطن تدين «الإرهاب بكل أشكاله».
وقال بلينكن في بيان «ندين الإرهاب بكل أشكاله ونقف متضامنين مع شعب روسيا الحزين على خسارة الأرواح بسبب هذا الحدث المروع»، بحسب «فرانس برس».
وأعلن الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي في وقت سابق «نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع».
مقتل 133 شخصا.. وأوكرانيا تتبرأ
ودان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، الهجوم على صالة الحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وأسفر عن مقتل 133 شخصا على الأقل، قائلا إنه «عمل إرهابي همجي»، فيما نفت أوكرانيا ضلوعها فيه بعد اتهامات روسية في هذا السياق.
وقال الرئيس الروسي في كلمة متلفزة للأمة السبت «أتحدث إليكم اليوم بشأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين... أعلن يوم 24 مارس يوم حداد وطني».
- «الداخلية الروسية»: المشتبه بتنفيذهم هجوم موسكو «مواطنون أجانب»
- حاكم موسكو: البحث بين الأنقاض في موقع الهجوم المسلح سيستغرق أياما
- تنظيم الدولة يعلن أن أربعة من مقاتليه نفّذوا هجوم موسكو
وأضاف «أوقف منفّذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس. كانوا متّجهين نحو أوكرانيا حيث، وفقا لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود»، مشيرا إلى أن «الإرهابيين والقتلة واللاإنسانيين سيواجهون مصيرا لن يحسدوا عليه».
تنظيم «الدولة الإسلامية» يتبنى العملية
وبعيد ذلك، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» أن أربعة من مقاتليه «كانوا مسلَّحين ببنادق رشاشة ومسدّس وسكاكين وقنابل حارقة» نفّذوا هجوما في مركز تجاري في موسكو.
وقال التنظيم على «تلغرام» «اقتحم المقاتلون القاعة وشرع ثلاثةٌ منهم بإطلاق النار على الحشد، في حين انهمك المقاتل الرابع بإضرام النيران بواسطة قنابل حارقة جرى تجهيزها مسبقًا لهذا الغرض»، مشيرا إلى أن الهجوم «يأتي في السياق الطبيعي للحرب المشتعلة بين الدولة الإسلامية والدول المحاربة للإسلام».
ولم تعلّق السلطات الروسية بعد على إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، لكن مسؤولين أشاروا إلى وجود صلة بين أوكرانيا ومنفّذيه. وكانت كييف التي نفت أي تورط لها في الهجوم مساء الجمعة رفضت السبت الاتهامات الروسية.
تعليقات