Atwasat

ستة قتلى بينهم أطفال بغارات استهدفت مدينة كيدال الإستراتيجية في مالي

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 07 نوفمبر 2023, 05:15 مساء
WTV_Frequency

قُتل ستة أشخاص على الأقل بينهم أطفال، الثلاثاء، بغارات على مدينة كيدال الإستراتيجية، حسبما قال شهود وسكان اتهموا الجيش المالي بشن هذه الضربات.

وقال عامل في مجال الصحة طلب عدم الكشف عن هويته: «وقعت عدة ضربات هذا الصباح، وسقط ستة قتلى، بينهم ثلاثة أطفال». وأشارت شهادات أخرى إلى أن الحصيلة أعلى. وتحدثت شهادات عن غارات جوية أو استخدام طائرات مسيرة دون مزيد من التفاصيل، علما بأن الجيش المالي يمتلك مسيرات، بحسب وكالة «فرانس برس».

وأفاد الناطق باسم تنسيقية حركات أزواد، ألمو آغ محمد، وهو تحالف من الجماعات الانفصالية التي يهيمن عليها الطوارق، بسقوط 12 قتيلا، بينهم أربعة أطفال، إثر ثلاث هجمات منفصلة. 

-  بعثة الأمم المتحدة تنسحب من معسكرها في مدينة استراتيجية بشمال مالي
-  مالي تلغي تصريح استئناف الرحلات الجوية لخطوط «إير فرانس»

واستهدفت ضربة واحدة على الأقل معسكرا كانت تتمركز فيه، حتى وقت قريب، بعثة الأمم المتحدة (مينوسما). وتسيطر مجموعات متمردة على كيدال. وقد استأنفت هذه المجموعات، التي أبرمت اتفاق سلام مع الحكومة في 2015، العمليات القتالية. بينما مني الجيش بهزائم كبيرة في تلك المنطقة بين 2012 و2014.

تدهور الأوضاع الأمنية 
الأسبوع الماضي، غادرت بعثة الأمم المتحدة في مالي معسكرها في كيدال، مما أتاح لجماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق السيطرة عليه، وأخذ أسبقية على الجيش المالي في سباق بين الدولة المركزية وجماعات مسلّحة في الشمال، للسيطرة على الأراضي.

ويسلّط خروج بعثة الأمم المتحدة من كيدال الضوء على الأوضاع المتدهورة التي غادرت في ظلها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) البلاد، بناء على طلب من المجلس العسكري بعد عشر سنوات من الانتشار.

وسرّعت «مينوسما» انسحابها بعدما أجبرها على ذلك تدهور الأوضاع الأمنية إثر تنازع كل الجهات الفاعلة المسلّحة (انفصاليين وجهاديين وجيش نظامي). لكن هذا الأمر أثار حفيظة المجلس العسكري الحاكم.

وأخلت «مينوسما» معسكرها في كيدال قبل أن يصل الجيش لتسلّمه. وهذا هو المعسكر الثالث والأخير الذي أخلته «مينوسما» في منطقة كيدال، بعد معسكري تيساليت وأغيلهوك.

 الانسحاب من كيدال 
وكانت البعثة تعتزم في بادئ الأمر الانسحاب من كيدال في أواسط نوفمبر. وكانت عملية الانسحاب الواسعة والدقيقة من كيدال مرتقبة منذ أسابيع، بوصفها الأخطر ضمن كل العمليات التي نفذتها «مينوسما» منذ أغسطس. ويثير التمرد في كيدال غضب باماكو.

ويعد كيدال المعسكر الثامن الذي تخليه بعثة «مينوسما» منذ أغسطس في الشمال والوسط، من أصل 13 معسكرا، بعدما طلب المجلس العسكري في يونيو مغادرتها «من دون تأخير».

ويقرّ مسؤولون أمميون بأن الانسحاب من منطقة كيدال كان أكثر تعقيدا مما كان متوقعا ليس بسبب التصعيد العسكري فقط، بل بسبب العقبات التي وضعها المجلس العسكري أيضا. وقد حدد مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، 31 ديسمبر مهلة لانسحاب البعثة من مالي.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
موسكو ترد على اتهامات واشنطن باستخدام سلاح كيميائي في أوكرانيا
موسكو ترد على اتهامات واشنطن باستخدام سلاح كيميائي في أوكرانيا
الأمم المتحدة تعلن آخر تقديرات فاتورة إعمار غزة
الأمم المتحدة تعلن آخر تقديرات فاتورة إعمار غزة
عقوبات إيرانية على أفراد وشركات لارتباطهم بأميركا وبريطانيا
عقوبات إيرانية على أفراد وشركات لارتباطهم بأميركا وبريطانيا
خطاب مرتقب لبايدن حول احتجاجات الجامعات الأميركية المناصرة لغزة
خطاب مرتقب لبايدن حول احتجاجات الجامعات الأميركية المناصرة لغزة
بايدن: «النظام يجب أن يسود» في مواجهة احتجاجات الطلاب
بايدن: «النظام يجب أن يسود» في مواجهة احتجاجات الطلاب
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم