نال الرئيس التركمانستاني سردار بردي محمدوف الأحد بموجب قرار من البرلمان لقب «بطل تركمانستان» وهو اللقب الأرفع في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
وذكرت وكالة الأنباء التركمانية أن «البرلمان نظم احتفالًا رسميًا لمنح الرئيس سردار بردي محمدوف لقب بطل تركمانستان»، ويشيد قرار البرلمان الذي نشرته الوكالة بمزايا هذا الرئيس الأربعيني الذي انتخب بعد الاستقالة المفاجئة لوالده قربان قولي محمدوف الذي تولى السلطة العام 2006، بحسب «فرانس برس».
وقالت الوكالة إن منح هذا اللقب مبرر خصوصا من خلال «الخدمات الاستثنائية التي قدمها» سردار بردي محمدوف و«أنشطته المستمرة الهادفة لتعزيز مجد وكرامة» هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالموارد الطبيعية.
أعلى ضابط في البلاد
ونال سردار بردي محمدوف في نهاية يناير رتبة جنرال في الجيش ما جعله أعلى ضابط في البلاد مع والده، المعروف بانه أرسى عبادة الشخصية في هذه الدولة التي تغطيها الرمال والمطلة على بحر قزوين.
- تركمانستان تشهد أول انتخابات تشريعية منذ التعديل الدستوري
- ترشيح نجل رئيس تركمانستان لخلافة والده
جرى تدشين مدينة كلف بناؤها خمسة مليارات دولار في نهاية يونيو تكريما لقربان قولي بردي محمدوف، «بطل تركمانستان» المزدوج كونه يحمل أيضا لقبي «زعيم الأمة التركمانية» و«الحامي» (أركاداغ).
وتتهم منظمات غير حكومية دولية مدافعة عن حقوق الإنسان تركمانستان، التي تحتل المرتبة الأدنى في تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة، بإنفاق عائدات مواردها الطبيعية بشكل متهور على مشاريع ضخمة لا تقدم سوى قليل من الفوائد للشعب.
تعليقات