أعلن المدّعي الخاص جاك سميث، الثلاثاء، أنه سيسعى إلى محاكمة سريعة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي وُجّه إليه اتهام جديد بمحاولة عكس نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقال سميث، الذي أشرف على التحقيق في هذه القضية، إن اقتحام مناصرين لترامب الكابيتول في العام 2021 شجّعته «أكاذيب»، بهدف عرقلة التصديق على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، وفق وكالة «فرانس برس».
تشكل هذه القضية التهديد القضائي الأخطر حتى الآن بالنسبة إلى الرئيس السابق في خضم حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.
وعلى أثر تحقيق أشرف عليه المدعي الخاص جيك سميث، اتُّهم ترامب بـ«التآمر ضد الدولة الأميركية، وعرقلة إجراء رسمي، وانتهاك الحقوق الانتخابية».
والخميس الماضي، واجه ترامب تهما جديدة في إطار قضية تعامله المتهور مع وثائق سرية عندما غادر البيت الأبيض، وهو ملف من المقرر أن تنطلق المحاكمة فيه مايو 2024.
تعليقات