قُتل ستة جنود و34 متطوعًا مدنيًا في شمال بوركينا فاسو السبت في هجوم نفذه مسلحون يشتبه بأنهم متطرفون، حسبما جاء الأحد في بيان صادر عن محافظة أواهيغويا.
ولفت البيان إلى أن مفرزة من الجنود والمتطوعين للدفاع عن الوطن «تعرضت لهجوم نفذه مسلحون مجهولون السبت قرابة الساعة 16.00» قرب قرية أوريما، مضيفًا «الحصيلة الأولية لهذا الهجوم هي 40 قتيلًا بينهم ستة جنود و34 متطوعًا مدنيًا»، بحسب «فرانس برس».
أصدرت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو، الخميس الماضي، مرسوماً يقضي بـ«التعبئة العامة» بغية «إعطاء الدولة كلً الوسائل اللازمة» لمواجهة هجمات المجموعات المسلحة التي تشهدها البلاد، وفق وكالة «فرانس برس».
وجاء في بيان للرئاسة نُشر عقب اجتماع لمجلس الوزراء أنً «المرسوم يتعلّق خصوصا بإعطاء إطار قانوني لجميع التدابير التي يتعين اتّخاذها للتعامل مع الوضع الذي تشهده بوركينا فاسو».
- «فرانس برس»: 18 قتيلا في ثلاث هجمات في بوركينا فاسو
- «داعش» يتبنى هجوما داميا في بوركينا فاسو
يأتي ذلك، في وقت تشهد فيه البلاد نشاطا للمجموعات المسلحة وتنظيمات إرهابية، سيما في مناطق شمال شرق البلاد، التي شهدت قبل أيام هجوما نفذته «مجموعات مسلحة إرهابية» على قريتين وأودى بحياة 44 مدنياً، على ما أعلن السبت حاكم منطقة الساحل.
مساع أميركية لمساعدة المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مساعدة المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو في محاربة تنظيمي «القاعدة» و«داعش» بمنطقة غرب أفريقيا، دون أن تتعارض خطواتها مع القوانين الأميركية التي تحظر تقديم مساعدات أمنية للأنظمة العسكرية، بحسب تقرير لجريدة «وول ستريت جورنال».
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند «إن اهتمامنا في بوركينا فاسو يتمثل في مساعدة البلد على صد واستعادة السيطرة الأمنية على المزيد من الأراضي، ودعم القوات في التزامها المعلن بإجراء انتخابات ديمقراطية في عام 2024».
تعليقات