قُتل رجل (50 عامًا) وابنته (11 عامًا) في ضربات جوية روسية أصابت منزلهما في زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، على ما ذكر مسؤولون أوكرانيون الأحد.
قال رئيس خدمة الطوارئ في البلاد سيرغي كروك على مواقع التواصل الاجتماعي إن «العدو شن هجومًا صاروخيًا على زابوريجيا وقتل أسرة أوكرانية أخرى». وأشار رئيس بلدية المدينة أناتولي كورتييف، إلى أن الفتاة توفيت أثناء نقلها في سيارة إسعاف، بحسب «فرانس برس».
انتشال الأم وهي على قيد الحياة
انتشل رجال الإنقاذ والدتها (46 عامًا) وهي على قيد الحياة من تحت الأنقاض. في حين لم تكن الابنة الكبرى في المنزل عند وقوع الضربات خلال الليل، بحسب خدمة الطوارئ. وأوضح رئيس بلدية المدينة أن صاروخين أطلقتهما روسيا أصابا منطقة سكنية، مما ألحق أضرارًا بنوافذ وسقوف عشرات المنازل.
- لافروف: أي مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا يجب أن ترتكز على إقامة نظام عالمي جديد
- روسيا تعلن صد توغل لـ«مخربين» أوكرانيين في أراضيها
في مداخلته المسائية الأحد، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الأم في حالة خطرة في المستشفى. وأضاف «هكذا تمضي الدولة الإرهابية يوم أحد الشعانين». وتابع «هذه هي الطريقة التي تضع بها روسيا نفسها في عزلة أكبر عن العالم، عن الإنسانية».
منطقة زابوريجيا هي واحدة من أربع مقاطعات أوكرانية أعلنت روسيا ضمها بعد بدء هجومها في فبراير 2022.
تعليقات