رفضت السفارة الروسية في الولايات المتحدة الاتهامات الموجهة إلى موسكو، والتي وردت في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية، عن وضع حقوق الإنسان في العالم.
وجاء في بيان للسفارة، نقلته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، اليوم الثلاثاء: «نرفض بشكل قاطع الاتهامات ضد بلدنا. إننا نعتبرها مفبركة وغير واقعية»، داعية «السلطات الأميركية إلى التوقف عن تسييس ملف حقوق الإنسان واستخدامه ذريعة للتدخل في شؤوننا الداخلية وعمل السلطات الروسية المختصة»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ».
نرفض الإضرار وفرض ضوابط على القيم الأسرية
وندد البيان بمحاولات تقييم «مستوى وفعالية الديمقراطية» بالمعايير الغربية، مضيفا أن «روسيا تنتهج وتسير على الدوام في المسار الديمقراطي، آخذة في الاعتبار تجربتها التاريخية وتقاليدها.. نحن نرفض الإضرار وفرض ضوابط على القيم الأسرية والنهج الموجه للمثلية ونوع الجنس، وكذلك ليبيرالية المخدرات.. نحن لا نفرض وجهات نظرنا الخاصة على الآخرين».
- الولايات المتحدة تطلب من مواطنيها مغادرة روسيا فورا
ووصفت السفارة التقرير بأنه «منحاز بشكل مطلق»، ونشره في الذكرى العشرين للغزو الأمريكي للعراق بأنه «ساخر ومنافق».
تعليقات