Atwasat

العنف المسلح وأزمة الغذاء ورفع تعليق عضويات 3 دول.. أبرز موضوعات النقاش في قمة الاتحاد الأفريقي

القاهرة - بوابة الوسط السبت 18 فبراير 2023, 01:39 مساء
WTV_Frequency

تتصدر مسألة مواجهة عنف الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والكونغو الديمقراطية وتوفير الغذاء، وإقامة منطقة للتجارة الحرة، قمة قادة دول الاتحاد الإفريقي التي انطلقت اليوم السبت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقالت الحكومة الإثيوبية إن 35 رئيس دولة وأربعة رؤساء حكومات على الأقل يشاركون في القمة السادسة والثلاثين للاتحاد، حسب وكالة «فرانس برس».

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في انطلاق القمة إن «إفريقيا بحاجة إلى العمل من أجل السلام»، مشيرًا خصوصا إلى الوضع في منطقة الساحل وشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

نقاش حول الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية
وقبل القمة جرت مناقشات أمس الجمعة حول الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تنتشر مجموعات مسلحة لا سيما في المنطقة الحدودية مع رواندا، بحضور رئيس الدولة الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي.

في ذلك الاجتماع، دعا رؤساء دول مجموعة شرق إفريقيا التي تضم سبعة بلدان إلى انسحاب جميع المجموعات المسلحة" بحلول 30 مارس.

وحول إثيوبيا، أشاد رئيس حكومتها أبيي أحمد مضيف القمة أمام القادة باتفاق السلام الموقع برعاية الاتحاد الأفريقي، بين حكومته ومتمردي منطقة تيغراي، وسمح بـ«إسكات السلاح»، وفق أبيي.

هل تشهد أفريقيا أكبر سوق في العالم؟
القضية الأخرى على جدول الأعمال هي منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي يفترض أن تضم 1.3 مليار شخص وتصبح أكبر سوق في العالم في عدد السكان.

وسيركز قادة الدول على تسريع إنجاز المنطقة الحرة التي تهدف إلى تعزيز التجارة داخل القارة وجذب المستثمرين.

وتشكل التجارة بين الدول الإفريقية حاليا 15% من إجمالي تجارة القارة.

ويرى البنك الدولي أن الاتفاق سيسمح بإحداث 18 مليون وظيفة إضافية بحلول 2035 ويمكن أن يساعد في انتشال ما يصل إلى 50 مليون شخص من الفقر المدقع.

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بان مجموع إجمالي الناتج الخام لهذه المنطقة سيبلغ 3.4 تريليونات دولار؛ لكن القارة تشهد خلافات لم تحل ما قد يعرقل هذا الحلم.

ووقعت على الاتفاق كل دول الاتحاد الأفريقي باستثناء إريتريا؛ فيما تتعثر المناقشات بشأن الجدول الزمني لتخفيض الرسوم الجمركية وخصوصا بالنسبة للدول الأقل نموا.

وقال غوتيريس إن منطقة التبادل الحر تمثل فعلا طريقا يؤدي إلى تحول باتجاه استحداث وظائف للأفارقة ومصادر جديدة لتحقيق الازدهار.

أزمة الأسعار في القارة السمراء موضع نقاش
من جانبه، تولى رئيس جزر القمر غزالي عثماني، الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، خلفا للرئيس السنغالي ماكي سال. وقال عثماني (64 عاما) الذي دعا إلى إلغاء كامل للديون الإفريقية، إن «منظمتنا بينت للعالم قناعتها بأن جميع الدول تملك الحقوق نفسها».

ورأت «مجموعة الأزمات الدولية»، ومنظمة غير حكومية، أن الرئيس غزالي عثماني سيحتاج إلى دعم القادة الأفارقة الآخرين لتنفيذ مهام ولايته نظر للوزن الدبلوماسي المحدود للبلاد

وقبل تسليم الرئاسة، قدم رئيس الدولة السنغالي تقريرا عن أزمات الغذاء في قارة تضررت بشدة من عواقب الحرب في أوكرانيا لا سيما ارتفاع الأسعار.

3 دول تبحث عن إعادة عضويتها المعلقة
وأرسلت كل من مالي وبوركينا فاسو وغينيا وفودا إلى أديس أبابا للمطالبة برفع تعليق عضوياتها في الاتحاد، وهي التي يقود كل منها عسكريون تولوا السلطة إثر انقلابات.

وقال موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي للوكالة الفرنسية أمس الجمعة إن مجلس السلم والامن التابع للاتحاد سيجتمع في موعد غير محدد لاتخاذ قرار بشأن رفع محتمل للحظر عن هذه الدول الثلاث.

وقال فقي السبت إن تلك العقوبات لا تحقق النتائج المرجوة على ما يبدو.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
جامعة «ساينس بو» تغلق فرعها في باريس على خلفية التظاهرات المؤيدة لغزة
جامعة «ساينس بو» تغلق فرعها في باريس على خلفية التظاهرات المؤيدة ...
وزارة الدفاع التايوانية: رصدنا 26 طائرة و5 سفن صينية في محيط الجزيرة
وزارة الدفاع التايوانية: رصدنا 26 طائرة و5 سفن صينية في محيط ...
طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيك
طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيك
المجلس العسكري في بورما يمنع الرجال من العمل بالخارج
المجلس العسكري في بورما يمنع الرجال من العمل بالخارج
جمهورية ترينيداد وتوباغو تعترف رسميا بدولة فلسطين
جمهورية ترينيداد وتوباغو تعترف رسميا بدولة فلسطين
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم