قتل 19 شخصا على الأقل بينهم تسعة متطوعين في القوات المسلحة، في هجومين في بوركينا فاسو التي تشهد هجمات «إرهابية»، بحسب ما أفادت مصادر محلية وأمنية الإثنين.
وقُتل سبعة متطوعين في هجوم الخميس في قرية ديمبو (شمال غرب)، على ما قال مسؤول في القوة المسلحة. والأحد، قتلت «مجموعة إرهابية» 12 شخصا بينهم متطوعان في يارغاتينا، القرية القريبة من الحدود الشرقية مع توغو وغانا، بحسب مصادر محلية، بحسب «فرانس برس».
هجوم على الحدود المالية
قتل ما لا يقل عن 12 مدنيًا وأصيب ستة، ليل الخميس الجمعة، في هجوم شنه مسلحون يشتبه بأنهم «متطرفون» في شمال غرب بوركينا فاسو، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود المالية، بحسب ما أفاد سكان الأحد.
وقال أحد السكان رافضًا كشف هويته أن «عشرات الرجال على دراجات نارية هاجموا قرية ساناكادوغو في مقاطعة كوسي، ما أسفر عن 12 قتيلًا وستة جرحى». وأكد ساكن آخر وقوع الهجوم، لافتًا إلى مقتل 13 شخصًا.
- بوركينا فاسو تطالب فرنسا بسحب قواتها خلال شهر
- مقتل 18 مدنيا في هجومين ببوركينا فاسو
والأسبوع الماضي قتل 12 مدنيًا في هجوم شنه «متطرفون» على بلدة في شمال بوركينا فاسو، حسبما ذكرت مصادر محلية وأمنية، وقُتل 28 شخصًا في هجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو، في 31 يناير الماضي، من بينهم 15 كانوا قد خُطفوا في نهاية الأسبوع، حسبما أعلنت السلطات.
العثور على جثث 15 شخصًا عليها آثار طلقات رصاص
وعُثر على جثث 15 شخصًا عليها آثار طلقات رصاص في قرية لنغويكورو بمقاطعة كومي الواقعة غربًا، حسبما أعلن الحاكم الإقليمي جان شارل سومي في بيان. ووفق الحاكم، كان هؤلاء من بين 24 شخصًا على متن حافلتين صغيرتين من بانفورا، عندما أوقفهم مسلحون في لنغويكورو.
وقال «طُلب من الركاب الذين كانوا ثمانية رجال و16 امرأة الترجل»، مضيفا «أُطلق ثماني نساء ورجل وطُلب منهم السير إلى منغودارا» على بعد 30 كيلومترًا، ثم أضرمت النار في الحافلتين واقتيد الركاب الباقون وعددهم 15 إلى مكان آخر.
تعليقات