تبنّى تنظيم «داعش» الإثنين هجوماً أودى بحياة 23 مدنياً في قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعلن التنظيم في بيان عبر حساباته على تطبيق «تلغرام» أنّ مقاتليه هاجموا الأحد قرية ماكونغوي بالأسلحة، قبل أن يعمدوا إلى حرق عدد من المنازل، في هجوم نسبه مسؤول محلّي إلى فصيل «القوات الديمقراطية المتحالفة»، الذي يعدّ أحد فروع التنظيم «المتطرف» في وسط أفريقيا، بحسب «فرانس برس».
وقال روجر وانجيف، رئيس المجتمع المدني المحلي إن «24 شخصا، بينهم ست نساء، قتلوا في اقتحام القوات الديمقراطية المتحالفة» في قرية بمنطقة بيني في إقليم شمال كيفو. من جانبه أشار النائب الإقليمي سعيدي باليكويشا أثناء زيارته القرية إلى «مقتل 23 شخصًا»، بحسب «فرانس برس».
انفجار عبوة ناسفة في كنيسة
وفي 15 يناير انفجرت عبوة ناسفة في كنيسة بإقليم شمال كييفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما أعلن الجيش، دون أن يذكر أي تفاصيل. وفي بيان وزع على الصحفيين، قال الناطق العسكري أنتوني موالوشايي، إن «العمل الإرهابي»، حدث في كنيسة في بلدة كاسيندي في مقاطعة شمال كييفو الواقعة على الحدود مع أوغندا المجاورة.
- الأمم المتحدة تندد بـ«المجزرة المروعة» في الكونغو الديمقراطية
- خبراء أمميون: جيش رواندا نفذ عمليات عسكرية في الكونغو الديمقراطية
وقتل 24 مدنيا على الأقل برصاص مسلحين شنوا في 10 يناير، هجوما على عدد من قرى مقاطعة إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الغارقة في أعمال عنف إتنية، بحسب ما أعلنت مصادر محلية مساء الإثنين.
تعليقات