أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت قائد الجيش خوليو سيزار دي أرودا في أعقاب أعمال شغب شارك فيها في وقت سابق من هذا الشهر أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كان أرودا قد تولى المنصب في 30 ديسمبر، قبل يومين من انتهاء ولاية بولسونارو، وأيّدت إدارة لولا تعيينه في مطلع يناير، وفق «فرانس برس».
الإفراج موقتا عن 464 شخصا شاركوا في اقتحام مراكز السلطة
وفي سياق متصل حكم قاض في المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل بالإفراج موقتا عن 464 شخصا يشتبه بمشاركتهم في اقتحام مراكز السلطة الذي شهدته برازيليا، في حين أبقى على 942 آخرين في الحبس، على ما أفادت أجهزته.
- القبض على وزير العدل في عهد بولسونارو على وقع أعمال الشغب ببرازيليا
- المحكمة العليا البرازيلية تُدرج بولسونارو في تحقيقات بأعمال الشغب
ودرس القاضي الكسندر دي مواريش 1406 ملفات لأشخاص يشتبه بضلوعهم في اقتحام مراكز السلطة في العاصمة البرازيلية وتخريبها على ما أوضحت المحكمة في بيان نقلته وكالة «فرانس برس». وأوقف أكثر من ألفي شخص منذ الثامن من يناير عندما اجتاح آلاف من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي ومقر الكونغرس والمحكمة العليا مخربين الأثاث وأعمالا فنية لا تقدر بثمن وجزءا من المنشآت.
وأتى هذا الهجوم بعد أسبوع على تولي الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السلطة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر. في الأيام التالية لأعمال العنف هذه، قرر القضاء الإفراج عن الحالات الخاصة، مثل المسنين والنساء الحوامل وأمهات أطفال صغار لأسباب إنسانية قبل الاستماع إليهم.
تعليقات