نددت أوكرانيا، السبت، بـ«الذريعة الكاذبة» التي لجأت إليها روسيا لتبرير تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب، في إشارة إلى الهجوم في القرم، داعية إلى الضغط على موسكو من أجل «الوفاء بالتزاماتها».

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في تغريدة، «إن موسكو تلجأ الى ذريعة كاذبة من أجل إغلاق ممر الحبوب الذي يوفر الأمن الغذائي لملايين الأشخاص. أدعو جميع الدول إلى مطالبة روسيا بالكف عن ألاعيب الجوع، وبأن تتعهد من جديد الوفاء بالتزاماتها»، بحسب «فرانس برس».

ودعت الأمم المتحدة، السبت، إلى بذل كل ما هو ممكن للحفاظ على الاتفاق المتصل بتصدير الحبوب الأوكرانية، وذلك بعد إعلان روسيا تعليق مشاركتها فيه بسبب هجوم بطائرات مسيرة استهدف سفنها في القرم.

وقال الناطق باسم الأمين العام للمنظمة الأممية ستيفان دوجاريك، في بيان، «من الحيوي أن يمتنع كل الأطراف عن أي عمل من شأنه أن يعرض اتفاق الحبوب في البحر الأسود للخطر»، مؤكدًا أن لهذا الاتفاق «أثرًا إيجابيًا» لتأمين الغذاء للملايين في مختلف أنحاء العالم، بحسب «فرانس برس»

تعليق المشاركة في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
أعلنت روسيا السبت تعليق مشاركتها في الاتفاق الذي يضمن مواصلة تصدير الحبوب الأوكرانية، الحيوية للإمدادات الغذائية للدول الفقيرة، وذلك بعد هجوم بطائرات مسيرة استهدف صباحا سفنا روسية في شبه جزيرة القرم.

-  روسيا تعلق مشاركتها في الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية
-  روسيا تتهم بريطانيا بمساعدة كييف في التخطيط للهجوم بمسيّرات على سيفاستوبول
-  مسؤول في القرم: الهجوم الأوكراني بمسيّرات على سيفاستوبول «الأكبر» منذ بداية الصراع

وقالت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام»: ««بالنظر إلى العمل الإرهابي الذي نفذه نظام كييف بمشاركة خبراء بريطانيين ضد سفن في أسطول البحر الأسود وسفن مدنية تشارك في (ضمان) أمن ممرات (نقل) الحبوب، تعلق روسيا مشاركتها في تطبيق الاتفاق حول صادرات المنتجات الزراعية من المرافئ الأوكرانية»، وفق «فرانس برس».

هجوم بمسيّرات على سيفاستوبول
واتّهم الجيش الروسي، السبت، أوكرانيا وبريطانيا، بتنفيذ هجوم بمسيّرات استهدف أسطوله في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو العام 2014، ما تسبب في «أضرار طفيفة» في إحدى السفن.

وكتبت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، «التحضير لهذا العمل الإرهابي وتدريب عسكريين في المركز الأوكراني الـ73 للعمليات البحرية الخاصة، نفذّهما متخصصون بريطانيون مقرهم في أوتشاكوف في منطقة ميكولايف الأوكرانية»،  بحسب موسكو.