دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، السبت، البابا فرانسيس لزيارة بلاده، في بادرة ودية تجاه الزعيم الروحي لـ1.3 مليار كاثوليكي من زعيم دولة تقطنها غالبية هندوسية، وتواجه اتهامات باضطهاد الأقليات الدينية.
وكتب مودي على حسابه على «تويتر» بعد لقاء البابا فرانسيس: «كان اللقاء وديًا للغاية مع البابا فرنسيس. أُتيحت لي الفرصة لمناقشة العديد من المواضيع معه ودعوته أيضًا لزيارة الهند»، حسب وكالة «فرانس برس».
واستُقبل رئيس الوزراء الهندي الذي تُتهم حكومته القومية الهندوسية بانتظام باضطهاد الأقليات الدينية، في الفاتيكان من قبل مجموعة من الحرس السويسري.
علاقات ودية بين بابا الفاتيكان ومودي
وقال الفاتيكان في بيان مقتضب إن لقاء البابا مع ناريندرا مودي تمحور على «العلاقات الودية» بين الهند والكرسي الرسولي.
وفي رسالة نُشرت الجمعة عشية وصول رئيس الوزراء الهندي إلى الفاتيكان، وجه المجلس الحبري للحوار بين الأديان «لأصدقائه الهندوس الأعزاء (...) أحر التحيات»، بمناسبة عيد الأنوار الديني الهندوسي الذي يقام مطلع نوفمبر.
وكانت جلسة السبت أول لقاء بين البابا وناريندرا مودي. وقال وزير الخارجية الهندي هارش فاردان شرينغلا قبل يومين، إن اللقاء مهم للغاية.
ويقول مسؤولون دينيون إن التمييز والعنف ضد الأقليات الدينية في الهند، حيث تغلب الهندوسية يزدادان منذ تولي الحزب القومي الهندوسي (بي جي بي) الذي يترأسه ناريندرا مودي، السلطة العام 2014.
ويستهدف العنف خصوصًا مسلمي الهند الذين يشكّلون 14% من السكّان، إلا أن المسيحيين (2% من السكان) يتعرضون له أيضًا.
تعليقات