شارك محامو هونغ كونغ في مسيرة صامتة، الأربعاء، دعمًا للمحتجين المناهضين للحكومة، ما يشير إلى توسع الحركة الاحتجاجية رغم تحذيرات واشنطن.
وسار مئات المحامين الذين يرتدون البدلات السوداء تحت الشمس الحارقة من أعلى محكمة في المدينة إلى مكتب وزير العدل، وفق «فرانس برس».
وجاءت المسيرة في وقت أصبحت التظاهرات اليومية أكثر عنفًا، وكثفت الصين تحذيراتها للمحتجين، وقالت الثلاثاء، إن «مَن يلعبون بالنار سيحترقون بها». وهذه هي المسيرة الثانية للمحامين منذ مطلع يونيو.
ويدعم هؤلاء مطلب الحركة الاحتجاجية لفتح تحقيق مستقل في أساليب أجهزة تطبيق القانون، ولكنهم قالوا إن هدف المسيرة كذلك هو معارضة الملاحقات القضائية المسيَّسة التي تقوم بها وزارة العدل. واعتقلت شرطة هونغ كونغ أكثر من 500 متظاهر، واتهمت العشرات بالمشاركة في أعمال شغب، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات.
إلا أنها لم تعتقل سوى 19 شخصًا من المجموعة التي هاجمت المحتجين، وأدت إلى إصابة 45 منهم، ووجهت إليهم تهمة التجمع غير القانوني فقط. وفي بيان بعد المسيرة، أكدت وزارة العدل في المدينة أنها تجري «تقييمًا موضوعيًّا ومحترفًا» لتحديد القضايا التي ستلاحقها. وأضافت: «وزارة العدل لن تتعامل مع القضايا بشكل مختلف اعتمادًا على المعتقدات السياسية أو خلفية الشخص المعني».
تعليقات