لجأت الإدارة الأميركية إلى برنامج سابق استخدمته خلال حرب العراق من أجل منع أهل السُنَّة العراقيين الساخطين من الانضمام إلى التمرد المستشري في شمال البلاد.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين أميركيين يأملون بإقناع تشكيلات سُنِّية مسلحة، تعرف باسم «مجالس الصحوة»، بالقيام بعمليات عسكرية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) كما فعلوا قبل عشر سنوات مع تنظيم القاعدة؛ حيث وقفت «مجالس الصحوة» إلى جانب القوات الأميركية وكانت قوة محورية في هزيمة «القاعدة» خلال الحرب.
ومن الغريب في الأمر كيف ستقوم الإدارة الأميركية وحلفاؤها في الشرق الأوسط بإقناع «مجلس الصحوة» لقتال داعش دون تمويل وتسليح أو حتى مساعدة عسكرية أميركية، كما كان الوضع في السابق.
ولهذا السبب، سيتعين على الحكومة الجديدة في بغداد دعم مسلحي هذه المجالس الذين همَّشهم رئيس الوزراء (الشيعي) نوري المالكي.
تعليقات