أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان الخميس أن قافلة تضم عشرة من عمال الإغاثة فُـقـدت في جنوب غرب الدولة التي تمزقها الحرب مرجحة تعرضهم للخطف.
واختفى أثرالقافلة بعد مغادرتها بلدة يي بولاية الإستوائية الوسطى في ساعة مبكرة الأربعاء متوجهة إلى توريت، بحسب بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وفق «فرانس برس».
وقال آلان نوديهو المسؤول عن المساعدات الإنسانية في جنوب السودان «نشعر بقلق بالغ حيال مكان وجود هؤلاء العمال الإنسانيين ونطلب بشكل عاجل معلومات عنهم».
وكثيراً ما تم استهداف عمال الإغاثة خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات في جنوب السودان. وقضى في النزاع عشرات آلاف الأشخاص وأُجبر الملايين على النزوح إضافة إلى أن ملايين آخرين على حافة المجاعة.
وفي بيان قال مكتب الأمم المتحدة «هذه ثاني حادثة تتعلق باحتجاز عمال إغاثة من جانب مجموعات مسلحة في أبريل وحده، والثالثة في ستة أشهر».
وأضاف البيان «هؤلاء الأشخاص من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات غيرحكومية، موجودون هنا لمساعدة سكان جنوب السودان وينبغي عدم استهدافهم. يجب الإفراج عن زملائنا بدون شروط حتى يمكن لعملهم أن يستمر».
وأوضح أن العمال العشرة المفقودين جميعهم من مواطني دولة جنوب السودان، وبينهم موظفون في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة التنمية في جنوب السودان ومجموعة الإغاثة المسيحية إكروس ومنظمتي بلان إنترناشونال وأكشون أفريكا هيلب.
تعليقات