قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، اليوم الأحد، إن الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا ستتقدم نحو مدينة الباب بعد سيطرتها على بلدة دابق التي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش».
وبدأت تركيا في أغسطس عملية «درع الفرات» العسكرية الواسعة داخل سورية لدعم مقاتلي المعارضة وتطهير حدودها من الجهاديين والمقاتلين الأكراد السوريين، بحسب «فرانس برس». والأحد، سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة على بلدة دابق القريبة من الحدود التركية والتي تحظى بأهمية رمزية لدى تنظيم «داعش»، في خسارة جديدة للجهاديين في محافظة حلب في شمال سورية.
وتأتي هزيمة التنظيم المتطرف في دابق بعد سيطرة الفصائل المسلحة على بلدتي جرابلس والراعي في الأسابيع الأولى من العملية. وأورد وزير الخارجية التركي أن دابق أصبحت الآن «بالكامل» تحت سيطرة الفصائل السورية المعارضة، بحسب ما نقل عنه الإعلام التركي.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان: «الهدف التالي بالطبع هو التحرك نحو الباب» جنوب جرابلس في شمال سورية.
تعليقات