تمنح مواجهة بايرن ميونيخ الألماني مع لاتسيو الإيطالي الثلاثاء في دوري الأبطال على ملعب «أليانز أرينا» فرصة لمدرب الأول توماس توخل لتحسين صورته بعض الشيء قبل مغادرته الفريق البافاري في نهاية الموسم الحالي، بعد قرار مجلس الإدارة وضع حد للشراكة بين الطرفين في ظل نتائج مخيبة يحققها الفريق هذا الموسم.
بدوره يعاني لاتسيو الذي يحتل مركزا وسطا في الدوري الإيطالي وخسر في آخر تجربة له أمام ميلان 0-1 في مباراة شهدت طرد ثلاثة من لاعبيه، لكنه تقدم ذهابا 1-0 ويريد استغلال حالة عدم التوازن التي يعيشها الفريق البافاري لبلوغ ربع النهائي، حسب «فرانس برس».
- كين يمنح بايرن ميونيخ العلامة الكاملة وإنجاز قياسي في ليلة دوري الأبطال
- رسميا.. هاري كين يتعاقد مع بايرن ميونخ حتى 2027
وكان توخل تسلّم منصبه قبل أقل من عام بقليل إثر القرار المفاجئ لإدارة النادي البافاري بالتخلي عن يوليان ناغلسمان، لكن توخل فشل في مهمته، فخرج من دوري الأبطال الموسم الماضي على يد مانشستر سيتي الإنجليزي الذي توج لاحقا بباكورة القابه القارية، ثم من مسابقة الكأس، في حين أحرز لقب الدوري المحلي الذي أهداه إياه بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة، عندما سقط في فخ التعادل 2-2 على أرضه مع ماينتس في الجولة الأخيرة ليحرز بايرن اللقب بفارق الأهداف.
ولم يتمكن توخل أيضا هذا الموسم من إيجاد التوليفة اللازمة على الرغم من تعاقد الفريق مع هداف توتنهام والمنتخب الإنجليزي هاري كاين، ومع افضل مدافع في الدوري الإيطالي في صفوف نابولي الموسم الماضي الكوري الجنوبي كيم مين جاي، فخرج من مسابقة الكأس على يد فريق من الدرجات الدنيا، وقد خسر بإشراف توخل 11 مباراة من أصل 45 خاضها هذا الموسم، مقابل عشر هزائم في 84 لناغلسمان.
تعليقات