أكد حامل الرقم القياسي العالمي الجديد في سباق الماراثون، العداء الكيني كيلفن كيبتوم، أنه لا يخطط للنزول تحت الحاجز الرمزي للساعتين في السباق التاريخي، متحدثا من نيروبي، الثلاثاء، بعد 48 ساعة من تحسينه الرقم العالمي السابق بفارق 34 ثانية والذي كان يحمله مواطنه إليود كيبتشوغي.
(فيديو) فاطمة الزهراء تمنح المغرب أول ميدالية في سباق الماراثون ببطولة العالم لألعاب القوى
وكان كيبتوم (23 عاما) ألهب شوارع شيكاغو، الأحد، في مشاركته الثالثة في الماراثون، مسجلا 2:00:35 ساعتين، محطما بأريحية الرقم السابق البالغ 2:01:09 س خلال فوز كيبتشوغي بماراثون برلين العام 2022، حسب «فرانس برس».
توج للمرة الثالثة من أصل ثلاث مشاركات له في سباقات الماراثون التي تبلغ مسافتها 42.195 كلم، بعد فالنسيا في ديسمبر الماضي ولندن في أبريل.
كيبتوم: أسعى لتحسين رقمي القياسي
قال كيبتوم «لا خطط لدي للنزول تحت حاجز الساعتين، بل تحسين رقمي القياسي». ولم يسبق لكيبتوم أن تواجه مع مواطنه المخضرم كيبتشوغي، لكنه يتمنى فعل ذلك في أولمبياد باريس الصيف المقبل حيث سيسعى ابن الثامنة والثلاثين عاما إلى الفوز بالذهبية للمرة الثالثة تواليا.
وسبق لكيبتشوغي أن نزل تحت حاجز الساعتين (1:59:40 س)، لكن بمساعدة تقنية في مشروع دعمته شركة إينيوس التابعة للملياردير البريطاني جيم راتكليف العام 2019 في فيينا ولم يعترف به الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
العدّاء الكيني يعلن طموحاته نحو ماراثون باريس
أضاف كيبتوم «كل عدّاء يسعد بتمثيل بلده، وأتطلع للمشاركة في ماراثون باريس، لم أتلقَ رسالة شخصية من إليود كيبتشوغي. لكن إذا جرى اختياري للتنافس في أولمبياد باريس، سأكون سعيدا للتسابق إلى جانبه».
تعليقات