- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأحد 28 / أبريل / 2024|
واصلت اللجنة الحكومية المكلفة من وزارة الرياضة بحكومة الوطنية الموقتة حصر الأضرار التي ألحقتها السيول والعاصفة دانيال بالأندية الرياضية في المنطقة الشرقية عملها؛ حيث نشرت الوزارة تقريراً عن الأضرار التي لحقت بناديي الأخضر والفداء عمر المختار.
دمار كبير لحق بأندية المنطقة الشرقية
وتقول وزارة الرياضة إن ملعب نادي الأخضر بمدينة البيضاء بات بحاجة إلى إعادة صيانة كاملة نتيجة العاصفة دانيال والسيول الأخيرة التي غمرت عديد المناطق والمدن بالمنطقة الشرقية. وذكرت اللجنة المكلفة من الوزارة بزيارة المناطق المنكوبة، أن نادي الأخضر بات بحاجة إلى إعادة صيانة بعد الصيانة الأولى التي أجريت قبل عامين، وذلك لمعالجة آثار السيول الجارفة التي تعرضت لها أرضية الملعب ولحقت بمرافقه ومعداته وغرف اللاعبين، فضلاً عن الضرر الذي طال الشبكة الكهربائية والمبنى الإداري بكامل مكاتبه، وكذلك صالة الألعاب الرياضية ومرافقها التي غمرتها المياه.
كما نال نادي الفداء الرياضي نصيبه من أضرار السيول للعاصفة دانيال؛ حيث عاينت اللجنة الأضرار في النادي، وتتبين أنه يحتاج إلى إصلاح أرضية الملعب والمبنى الإداري، بالإضافة إلى صيانة السياج المحيط بالملعب الذي تعرض للسقوط جراء السيول الجارفة.
من جهته، جدد وزير الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالشفيع الجويفي التأكيد أن «الوزارة لن تتخلى عن نادي دارنس وجميع الأندية وستسخر جميع إمكاناتها لدعم ومساندة أنديتنا المتضررة حتى تستعيد نشاطها من جديد»، وهو ما جاء خلال لقاء مع رئيس اللجنة التسييرية بنادي دارنس سهيل بوشيحة.
وناقش الوزير مع رئيس اللجنة التسييرية بحضور عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عادل الأوجلي، إمكانية العدول عن فكرة تجميد نشاط النادي مقابل تكفل الوزارة بتهيئة الظروف المناسبة أمامه ونقل نشاطه موقتاً إلى مدينة البيضاء، وتوفير ملاعب للتدريبات ومقر إداري مناسب، إلى جانب عمل الوزارة على تخصيص قطعة أرض جديدة بمدينة درنة لبناء مقر جديد حديث ومتكامل للنادي في أسرع وقت ممكن، لتمكين ومساعدة الشباب الرياضي بالمدينة على إحياء ناديهم واستئناف نشاطهم. وتعرضت ليبيا لكارثة هائلة منذ أسبوعين، خصوصاً في المنطقة الشرقية ومدينة درنة بسبب العاصفة دانيال المدمرة، التي تسببت في انهيار بعض السدود مما أدى إلى تدمير واسع النطاق في المناطق السكنية ومصرع وفقدان الآلاف من الضحايا.
وتسبب الدمار الهائل في مصرع وفقدان آلاف المواطنين، ولم تعد الجهات الحكومية المختصة قادرة على حصرهم، فيما انتشرت صور كارثية ولقطات فيديو توضح انتشار الجثث فيما كان يُعتبر في الماضي شوارع وطرق بين حطام البيوت والسيارات والمنقولات. وعبرت شخصيات رياضية عن عمق حزنها بعد فاجعة العاصفة «دانيال»، التي ضربت المدينة، وأسقطت عدداً من الضحايا. وكتبت عدة شخصيات رياضية آراء مختلفة، يكسوها جميعها الحزن والأسى على هذا المصاب الجلل. ودعا مدير المنتخب الوطني الليبي لكرة القدم للشباب لاعب الأهلي طرابلس السابق، عبدالسلام الكوت، أندية الدوري الممتاز إلى تقديم مبلغ كبير، لمساعدة نادي دارنس في محنته الحالية، بعد العاصفة «دانيال» التي ضربت شرق البلاد، وتحديداً مدينة درنة. وقال الكوت، في تصريح خاص إلى «الوسط»: «لو أن كل نادٍ قدم نصف مليون دينار سيحصل دارنس على مبلغ جيد».
- لجنة وزارة الرياضة ترسم صورة قاتمة لأوضاع الملاعب في المنطقة الشرقية (صور)
- مدير منتخب الشباب لـ«بوابة الوسط»: أطالب كل نادٍ بالتبرع بنصف مليون دينار لدارنس
وأضاف: «كذلك خصم جزء من عقود اللاعبين في إطار المسؤولية التضامنية». كما طالب وزارة الرياضة واتحاد الكرة بتغطية مصاريف النادي بعد هذه الكارثة الكبيرة، مؤكداً أن هذا أقل شيء يقدم لنادي بحجم دارنس، قدم للرياضة الليبية الكثير.
أما الحكم الدولي السابق والمراقب المعروف في كرة القدم الليبية مصطفى الجربي فقال: «فزعة وتضامن الشعب الليبي مع بعضه في هذا الفاجعة جعلتنا ننسى المصاب»، مؤكداً أن خسارة درنة كبيرة بعد هذه الفيضانات.
وطالب الإعلامي الرياضي علي النويصري بإقامة مباراة دولية كبيرة، يشارك فيها نجوم من العالم، وتقام داخل ليبيا للتذكير بحجم الفاجعة، وما خلفته من خسائر بشرية ومالية.
أما لاعب الأفريقي والأهلي طرابلس السابق صلاح الباح فقال: «لن أغادر مديتني درنة على الرغم من المصاب الكبير، وسأبقى في المدينة على الرغم من هول الفاجعة».
تعليقات