يزور برشلونة الأحد أتلتيك بلباو في المرحلة الخامسة والعشرين في محاولة لتوسيع فارق النقاط التسع عن ريال مدريد الذي يستقبل إسبانيول السبت، وذلك قبل مواجهة منتظرة للقطبين في 19 مارس على ملعب كامب نو، ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا.
تلقى برشلونة ثمانية أهداف فقط في 24 مباراة، محافظاً على نظافة شباكه في 18 مواجهة، والسجل الأخير هو الأفضل لجميع الأندية المشاركة في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى في هذه المرحلة من الموسم، منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، وفق ما نشره موقع «فرانس 24».
- الدوري الإسباني: برشلونة المنقوص يعود لسكة الانتصارات على حساب فالنسيا
- الدوري الإسباني: برشلونة لخطوة أخرى نحو لقب الدوري أمام فالنسيا
في المقابل، سجّل برشلونة 46 هدفاً، في أدنى رصيد لمتصدر للدوري الإسباني في هذه المرحلة من الموسم، منذ فالنسيا في 2002.
لكن فريق تشافي يسافر إلى إقليم الباسك دون رونالدو أراوخو، أحد أبرز مفاتيحه الدفاعية هذا الموسم. طُرد الأوروغوياني الأسبوع الماضي ضد فالنسيا، بعد عرقلته أوغو دورو. ساهم قرار أراوخو، السلبي، بمساعدة برشلونة على تحقيق الفوز الثامن هذا الموسم بهدف نظيف.
وقد يحلّ بدلاً منه في قلب الدفاع، الفرنسي جول كونديه أو ماركوس ألونسو، إلى جانب الدنماركي أندرياس كريستنسن.
«يمكننا المخاطرة»
وفي إبّان فترةٍ افتقد فيها برشلونة صانع ألعابه الشاب بيدري، الجناح الفرنسي الطائر عثمان ديمبيليه والهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، حمل الدفاع الفريق على كتفيه وأبقاه ضمن الصراع على اللقب.
أشاد ليفاندوفسكي الذي سيكون جاهزاً لخوض رحلة بلباو، بدور زملائه في خط الدفاع «من الجيد أن نحظى بدفاع مماثل، نحن مطمئنون كمهاجمين ويمكننا المخاطرة أكثر لأن ظهورنا محمية».
تابع ليفاندوفسكي لمجلة النادي الخميس «الأمان يسهّل عليك مأمورية التسجيل، واللبنة الأول في أي فريق يتعيّن أن تكون صلابة الدفاع».
نوعية اللاعبين تُحدد أسلوب الفريق
كما قال المهاجم البولندي إن أسلوب الفريق يتوقّف دوماً على نوعية اللاعبين المتوافرين لدى المدرب تشافي، بالإضافة إلى التغييرات الطارئة على طريقة اللعب منذ اعتزال لاعب الوسط السابق بالفريق والمدرب الحالي.
وأردف «يكمن الحامض النووي لبرشلونة في ممارسة كرة قدم جميلة، لكن عليكم أن تفهموا أن كرة القدم تتغيّر. على سبيل المثال، أسلوب برشلونة قبل عشرة أعوام قد لا يثمر اليوم. عليك أن تجد الحلّ المثالي لما تملكه وللاعبين في صفوفك».
في المقابل، يتعيّن على مدرب بلباو إرنستو فالفيردي إيجاد حلول جدية لاختراق دفاع ضيوفه.
استهل فريق فالفيردي موسمه بشكل جيّد، لكن فقد زخمه في الأسابيع الماضية ليتراجع إلى المركز التاسع، رغم بلوغه على غرار برشلونة الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الملك.
تعليقات