«بعض الأسرار من الأفضل أن لا يحكى»، واحدة من أفضل المقولات التي يرددها البعض. لكن دراسة جديدة أثبتت أنَّ الإبقاء على الأسرار دون إفشائها يسبب ضررًا عاطفيًّا وجسديًّا.
ذكرت جريدة «ديلي ميل» البريطانية، أنَّه وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كولومبية، فإنَّ كتمان الأسرار يشبه حملاً ثقلًا ماديًّا يمتص طاقتك، فالسر يشغل حيزًا كبيرًا في تفكيرك يستنفد تركيزك وعواطفك.
قال أحد باحثي الدراسة مايكل سليبان: «الانشغال بالتفكير في سر يكون محبِطًا في كثير من الأحيان».
ولاحظت الدراسة أنَّ الإبقاء على سر يزيد من التحديات التي تراها أمام مهامك، وفي حال لم تحفز نفسك لمواجهة تلك التحديات، فإنَّ أدائك سيتأثر بشكل عام، وعرفت الدراسة هذا السر بأنَّه «سرٌّ مقلقٌ».
أجرى الباحثون عدة تجارب لتقييم تأثير الأسرار في قدرة الشخص على التعامل والحكم على الأمور، ووجدت الدراسة أنَّ الأشخاص الذين يحتفظون بعدد من الأسرار يرون أنَّ الأمور أكثر تعقيدًا.
وعرَّف الباحثون «السر المقلق» بأنه السر الذي يتسبب في قلق يومي ويرتبط بأمور هامة في حياة الشخص مثل الأموال والعلاقات الجنسية والمشكال الصحية.
وأكدت الدراسة أن أفضل طريقة لاستعادة أدائك هي التخلص من هذا الحمل. لكن حذرت الدراسة من أنَّ إفشاء الأسرار للشخص غير المناسب قد يسبب نتائج عكسية، ومن الأفضل إن لم تجد الشخص المناسب للتحدُّث معه أنْ تكتب ما لديك على ورقة.
تعليقات