يعد التهاب الأوتار هو التهاب أو تهيج في الأحبال الليفية السميكة التي تربط العضلة بالعظم، وتتسبب الحالة بألم وإيلام بالضغط خارج المفصل مباشرة، وهو يمكن أن يحدث في أي من الأوتار، لكنه أكثر شيوعا حول الكتف والمرفقين والمعصمين والركبتين والكعبيين.
وحسب الأطباء، يمكن علاج معظم حالات التهاب الأوتار بنجاح عن طريق الراحة والعلاج الطبيعي والأدوية للحد من الألم، وفق «مايو كلينك».
وقد تحتاج لعملية جراحية، إذا كان التهاب الأوتار حادا وأدى إلى حدوث تمزق في الوتر.
لتقليل فرصة في الإصابة بالتهاب الأوتار:
تمهل: تجنب التمارين التي تشكل ضغطا زائدا على الأوتار، خصوصا لفترات طويلة. إذا لاحظت أي ألم خلال نشاط معين، فتوقف واسترح.
امزجهما معا: إذا سبب لك أحد الأنشطة أو التمارين ألما معينا أو دائما، فجرب نشاطا آخر. يمكن أن يساعدك التدريب المتقاطع على مزج تمارين أحمال الصدم، مثل الجري، مع تمارين الأحمال الأقل، مثل ركوب الدراجات أو السباحة.
- باحثون يشككون بفعالية حقن مستخدمة لعلاج التهاب مفاصل الركبتين
حسن أسلوبك: إذا كان أسلوبك في نشاط أو تمرين يشوبه أخطاء، فقد تضع نفسك عرضة لمشكلات في أوتارك. فكر في تلقي الدروس أو الحصول على تعليمات احترافية عند بدء رياضة جديدة أو عند استخدام معدات التمارين الرياضية.
مارس تمارين الإطالة: امض بعض الوقت بعد التمرين لممارسة تمارين الإطالة من أجل تحسين نطاق حركة مفاصلك لأقصى درجة: يمكن أن يساعد هذا على الحد من الصدمة المتكررة على الأنسجة الضيقة، وأفضل وقت لممارسة تمارين الإطالة هو بعد ممارسة الرياضة، عند إحماء العضلات.
استخدم الهندسة البشرية لبيئة العمل: إذا كان ذلك ممكنا، فاحصل على تقييم الهندسة البشرية لمكان العمل وقم بضبط الكرسي ولوحة المفاتيح وسطح المكتب كما هو موصى به نسبة لطولك وطول ذراعك والمهام المعتادة. هذا سيساعد على حماية جميع المفاصل والأوتار من الضغط النفسي المفرط.
جهز عضلاتك للعب: يمكن أن تساعد تقوية العضلات المستخدمة في نشاطك أو الرياضة على تحمل الضغط النفسي والأحمال بشكل أفضل.
تعليقات