يساعد تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة على تحسين الصحة وتأخير الشيخوخة، إلا أن الوقوف فقط بدون فعل أي شيء قد يكون الأكبر تأثيرا على تأخير الشيخوخة والحفاظ على الشباب حتى أكثر من ممارسة الرياضة وفقا لدراسة جديدة نشرت جريدة «ذا تلغراف» البريطانية نتائجها.

يؤدي الجلوس لفترات طويلة لتقصير التيلوميرات (الأغطية الحامية لأطراف الكروموسومات) التي ربط قصرها بالشيخوخة والوفاة المبكرين، والتي تعمل على حماية الكروموسات من الاهتراء والاحتكاك ببعضها. ولاحظت الدراسة زيادة في طول التيلوميرات لدى من يقفون لفترات طويلة حيث يتسبب الجلوس لساعات طويلة إلى تلفها المبكر.

وقالت الدراسة إن ممارسة الرياضة لا تؤثر في صحة التيلوميرات مثل الوقوف وتقليل ساعات الجلوس. وشرح طبيب بمستشفى جامعة كارولينسكا في ستوكهولم أن الدراسة تقترح أن تقليل ساعات الجلوس هو أكثر أهمية من زيادة ساعات التمرين.

واختبرت الدراسة 49 شخص في أواخر الستينات ويعانون من زيادة في الوزن، حيث تابعت أنظمتهم الغذائية وعدد ساعات الجلوس وممارسة بعضهم للرياضة. ووجدت أن تقليل ساعات الجلوس كان الأكثر تأثيرا في طول التيلوميرات لديهم.