أعلنت كل من مصلحة الآثار في دولة ليبيا ومتحف كليفلاند للفنون بالولايات المتحدة الأميركية، الأحد، اتفاقا مبدئيا لنقل تمثال بطلمي لرجل إلى دولة ليبيا.

التمثال من البازلت الأسود، وحصلت عليه الهيئة العامة من المتحف في العام 1991. واستنادا إلى المعلومات الجديدة التي قدمتها مصلحة الآثار، والأبحاث التي أجرتها هيئة أمناء المتحف حول هذه الأدلة، فإن المتحف سيعترف طوعا بالتمثال بوصفه ملكًا لليبيا فترة من الوقت، بينما تعير مصلحة الآثار العمل للمتحف فترة محدودة، وفقًا للصفحة الرسمية لمصلحة الآثار الليبية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

كما سيستكشف المتحف والمصلحة مجالات التعاون المستقبلي. وقال رئيس مصلحة الآثار محمد فرج محمد: «نقدر استعداد متحف كليفلاند للفنون للعمل مع مصلحة الآثار على إنجاز نقل هذا العمل المهم، ونحن نتطلع إلى استمرار التعاون مع المتحف».

وأكد مدير متحف كليفلاند للفنون، ويليام جريسوولد: «أننا سعداء للغاية بالتعاون والحوار المفتوح الذي أجريناه مع زملائنا في ليبيا، ونتطلع إلى فرصة تعزيز التبادل الثقافي الذي تمثله اتفاقيتنا معهم».

-مصلحة الآثار تكرم رئيسة بعثة جامعة روما
-مصلحة الآثار تقوم بعمليات مسح أثري بمدن ليبية

يذكر أن مصلحة الآثار تضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق المزمع توقيعه، ليصبح نافذا من خلال التواصل مع إدارة التعاون الدولي وإدارة القانون والمعاهدات بوزارة الخارجية، بالإضافة إلى أخذ الموافقات اللازمة من حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة».

متحف كليفلاند للفنون
يشتهر متحف كليفلاند للفنون الذي يقع في حي «University Circle»، بمجموعته التي تضم أكثر من 63000 عمل فني وتمتد على مدى 6000 عام من الإنجازات في مجال الفنون، ويعد المتحف منتدى دوليًا مهمًا للمعارض والمنح الدراسية والفنون المسرحية وهو رائد في الابتكارات الرقمية، ويعد واحدًا من أفضل المتاحف الفنية الشاملة في بالولايات المتحدة، ومعروف ببرنامج الوصول المفتوح الحائز على جوائز عديدة.

تمثال بطلمي. (الإنترنت)