قدمت رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي استقالتها بعدما تعرضت لهجوم حاد بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع احتجاجات داعمة لغزة في جامعة هارفارد، فضلا عن اتهامات بالسرقة الأدبية.
ونُشرت أحدث الاتهامات الثلاثاء من مصدر مجهول في أحد المنافذ الإعلامية المحافظة عبر الإنترنت، في ظل وقوع غاي تحت ضغط الانتقادات في الأشهر الأخيرة بعد ظهور تقارير تفيد بأنها لم تستشهد بمصادر علمية بشكل صحيح، حسب «فرانس 24».
- الجامعات الأميركية تتصدر تصنيف «شنغهاي»
- أستاذ قانون يفقد منصبه لانضمامه لفريق دفاع واينستين
وكانت غاي محورا للانتقادات بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس، إلى جانب رئيستَي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا الشهر الماضي.
وأوضحت غاي التي دخلت التاريخ كأول شخص أسود يتبوأ منصب رئيس جامعة هارفارد في نص استقالتها إنها تعرضت لتهديدات شخصية و«عداء عنصري».
ويأتي تنحيها بعدما دعمتها الهيئة الإدارية للمؤسسة عقب شهادتها في الكونغرس، لكن الهيئة انتقدت رد الجامعة الأولي على هجوم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في 7 أكتوبر.
دعم 700 من أعضاء هيئة التدريس
وطالب أكثر من 70 نائبا من بينهم اثنان ديمقراطيان باستقالتها، فيما دعا عدد من خريجي جامعة هارفارد البارزين والمانحين إلى مغادرتها المنصب.
من جهة أخرى، وقّع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد رسالة تدعم غاي.
وأكّدت غاي استقالتها بعدما نشرتها جريدة «هارفارد كريمسون» التي يديرها طلبة، وقالت في بيان «بحزن كبير لكن بحب عميق لهارفارد، أكتب لأعلن أنني سأتنحى عن منصبي كرئيسة».
من جهتها، قالت الهيئة الإدارية للمؤسسة إن غاي «أظهرت صمودا كبيرا في وجه الهجمات الشخصية والمتواصلة»، مضيفة «تعرضت لانتقادات لاذعة بغيضة، وفي بعض الحالات عنصرية، عبر رسائل إلكترونية ومكالمات هاتفية معيبة. نحن ندين هذه الهجمات».
تعليقات