انطلقت، أمس السبت، بالمسرح البلدي بتونس العاصمة، فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية، تحت شعار «بالمسرح نحيا.. بالفن نقاوم»، بحضور قامات مسرحية من 27 دولة وسفراء عدد من الدول المعتمدين، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية والقنصلية.
بدأت الفعاليات بتقديم عرض أدائي من إسبانيا بعنوان «فاينال» على المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، جمع بين فنون السيرك والكوريغرافيا، قبل الانتقال إلى مراسم الافتتاح داخل المسرح، والتي خلت من أي مظاهر احتفالية تضامناً مع أهالي قطاع غزة، وفقا لموقع «24».
وقال معز المرابط مدير المهرجان في كلمة الافتتاح: أن «دورة هذا العام تختلف في أجوائها عن الدورات السابقة إذ يمتزج الفخر ببلوغ مرتبة النضج والاكتمال بمشاعر الألم والغضب والقلق والانشغال»، لا سيما وأنها دورة تحتفي بمرور 40 عاماً على تأسيس المهرجان، وتتزامن مع الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة.
وذكرت إدارة المهرجان في الافتتاح عدداً من الفنانين الذين رحلوا مؤخراً ومنهم الممثل والمخرج عبد الغني بن طارة، والممثلة ريم الحمروني، وفنان تحريك العرائس لسعد المحواشي.
- المسرح الوطني بنغازي يشارك في مهرجان أيام قرطاج الدولي بـ«ثامن أيام الأسبوع»
- فنانون ليبيون يشاركون في تأسيس أيام قرطاج لـ«مسرح الشارع»
- «ذاكرة قصيرة» يفوز بجائزة مهرجان أيام قرطاج المسرحية
كما كرم المهرجان وزير الشؤون الثقافية الأسبق عبدالرؤوف الباسطي، والثنائي اللبناني حنان حاج علي وروجيه عساف، والممثل الإيراني أمين زندكاني والممثلة الإيرانية إلهام حميدي، وفنان العرائس يايا كوليبالي من مالي، والممثلة التونسية ناجية الورغي، والإعلامية المصرية هالة سرحان، والممثل التونسي حسين محنوش.
العروض المتنافسة في المسابقة
يتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان 11 عرضاً، ويمثل تونس عرضان، هما «الفيرمة» للمخرج غازي الزغباني، و«الهروب من التوبة» للمخرج عبدالواحد مبروك.
كما يعرض المهرجان في قسم «العروض الموازية» 24 عرضاً من العراق وليبيا وفلسطين والسعودية والسنغال وهولندا وسورية وتونس، إضافة إلى 20 عرضاً في قسم «مسرح العالم»، وأربعة عروض في قسم «تعبيرات مسرحية في المهجر».
تعليقات