تستعد طرابلس، الخميس، لاحتضان الدورة الخامسة لمهرجان «الأغنية الليبية» (دورة محمد حسن) والتي ستكون امتدادًا للدورات الأربع التي تم تنظيمها في الأعوام 2001، 2002، 2003 و2004.
وأعلنت اللجنة المنظمة أنها تلقت 82 عملًا غنائيًا تقدم بها أصحابها للمشاركة في مسابقات المهرجان، من بينها ثمانية أعمال غير مطابقة للشروط، وبعد أن قامت اللجنة الفنية برئاسة الفنان الملحن وعازف الكمان رمضان غمق بفرز الأعمال المترشحة، توصلت إلى اختيار 20 منها لتقديمها على المسرح، وفق وكالات.
وتشكلت اللجنة الفنية إلى جانب رئيسها رمضان غمق من الشاعر الغنائي عبداللطيف قنابة والملحن البدري كلباش من طرابلس، والملحن والعازف عبدالسلام رجب من مرزق، والباحث الأكاديمي ورئيس نقابة المهن الموسيقية ببنغازي محمد بالحسن محمد حسن.
وستخصص جملة من الجوائز المهمة للفائزين من بينها جائزة كبرى تقدر بـ60 ألف دينار للأغنية المتكاملة كلمة ولحنًا وأداء، وجوائز تشجيعية بقيمة 15 ألف دينار لأفضل كلمات وأفضل لحن وأفضل أداء، كما سيتم تكريم عدد من الفنانين الذين خلدوا أسماءهم في سجلات الأغنية الليبية.
أحمد فكرون
وبعد 18 عامًا عن آخر دورة، أصدر مدير عام قناة ليبيا الوطنية القرار رقم (157)، بشأن إقامة الدورة الخامسة لـمهرجان الأغنية الليبية في مدينة طرابلس وتشكيل لجنة عليا للمهرجان برئاسة الفنان أحمد فكرون وهو ملحن ومغني من بنغازي برز في فترة السبعينيات من القرن الماضي، وحقق شهرة عالمية حيث أقام حفلات في عواصم كبرى مثل لندن وباريس وطوكيو، وشارك في الكثير من المهرجانات الدولية.
وتضم اللجنة العليا كذلك الفنانين لطفي العارف وعبدالله الأسود وراسم فخري ومحمد شريوط ومحمد الصادق ومحمد خميس ووليد جديع، وأوكلت إليها مهمة وضع سياسة واستراتيجية عامة للمهرجان. أما لجنة التحكيم فتضم في عضويتها الفنانين رمضان كازوز ومحمد الدنقلي وحسين الجيلاني وعلي الغناي، حسب صفحة المهرجان على «فيسبوك».
تعليقات