نظم مجمع اللغة العربية، الخميس، ندوة فكرية أدارها الدكتور محمد بالحاج تناولت مفهوم التخطيط اللغوي وبيّنت القوانين واللوائح التي تخص المحافظة على اللغة العربية في ليبيا.
وأشار الدكتور محمد الأسود في ورقته المعنونة «التخطيط للتعايش بين اللغات في ليبيا» إلى أنه يوجد في ليبيا لغتان قديمتان هما اللغة البربرية المسماة الآن الأمازيغية المستعملة من قبل الأمازيغ في جبل نفوسة، ولغة التيدا في الجنوب الليبي الكفرة وتبستي.
وأوضح أنه للتعايش السلمي بينهما يجب أن تقام البحوث العلمية عنها بعيدا عن التعصب، وتسهيل كتابتهما بما يجعل المتعلمين قادرين على استيعاب نحوهما وصرفهما.
-محاضرة عن ملكات التفكير بمجمع اللغة العربية
وتطرقت الدكتورة سهام الحمري إلى خصائص العربية كأساس للتخطيط اللغوي، منطلقة من التعريفات المعجمية والمصطلحية، مبينة أن التخطيط اللغوي قديم منذ زمن بعيد غير أن استخدامه بصفة علمية حديثة ودراسات جاء مؤخرا، حيث يعد جمع القرآن الكريم في مصحف واحد وإتلاف بقية المصاحف تدخل بهدف تقنين العربية، والهدف من ترجمة الدواوين إلى العربية أن تصبح هي اللغة الرسمية في بلاد فارس والشام ومصر.
اللغة العربية
رصد الدكتور علي عون خصائص العربية الذاتية التعبيرية والذاتية المعلوماتية، ووصف ملامح عالميتها وآليات التمكين لها ونشرها، فيما عرض الدكتور خليفة الأسود نتائج امتزاج السياسة اللغوية بالتخطيط اللغوي من خلال الممارسات المتصلة باللغة، والتي انعكست في ميادين الاستعمال اللغوي وهي «الاستعمال الرسمي السيادي، والتعليم والإعلام والتعريب».
إضافة إلى ورقات أخرى تتناول موضوع اللغة الرسمية واللغة المحلية والدسترة، وكذا القواسم والسمات المشتركة بين قواعد العربية واللهجات في مسبار التخطيط اللغوي.
تعليقات