استشهد 19 فلسطينيا وأصيب آخرون في غارات عدوانية إسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة في حي الجنينة شرق مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد أربعة فلسطينيين بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين. كما استشهد ستة آخرون إثر قصف الاحتلال منزل يعود لعائلة ويؤوي نازحين في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح. واستشهد تسعة فلسطينيين إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبوطه في رفح جنوب قطاع غزة.

وجاءت الضربات على رفح، التي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني فروا من القصف العدواني الإسرائيلي في شمال قطاع غزة على مدار شهور، قبل ساعات من استضافة مصر المتوقعة لقادة من حماس لمناقشة اتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل.

أودت الحرب على غزة بحياة أكثر من 34 ألف شهيد فلسطيني، منهم 66 في الساعات الأربع والعشرين الماضية وفقا للسلطات الصحية في غزة. وتسببت الحرب في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير معظم أنحائه.

وفد حماس في القاهرة
وقال مسؤولون من حماس يوم الأحد إن وفدا برئاسة خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة، سيناقش اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته حماس إلى وسطاء من قطر ومصر، فضلا عن الرد الإسرائيلي. وكثف الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق مع تهديد إسرائيل بغزو رفح.

ولم يكشف مسؤولان من حماس تحدثا إلى وكالة «رويترز»  تفاصيل أحدث المقترحات لكن مصدرا مطلعا على المحادثات قال لـ«رويترز» إنه من المتوقع أن ترد حماس على أحدث اقتراح للهدنة قدمته إسرائيل يوم السبت.

- بلينكن يزور «إسرائيل» والأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة 
- مسؤول في حماس: «لا قضايا كبيرة» في ملاحظات الحركة على مقترح الهدنة

وقال المصدر إن ذلك يشمل اتفاقا لقبول إطلاق أقل من 40 محتجزا مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي ومرحلة ثانية من الهدنة تشمل «فترة من الهدوء المستدام»، وهو رد إسرائيلي توافقي على مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار. وذكر المصدر أنه بعد المرحلة الأولى ستسمح إسرائيل بحرية الحركة بين جنوب وشمال غزة وانسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة.

وقال مسؤول كبير في حماس لـ«رويترز» إن محادثات يوم الإثنين ستعقد في القاهرة بين وفد حماس والوسطاء القطريين والمصريين لمناقشة التصريحات التي أدلت بها الحركة بشأن الرد الإسرائيلي على اقتراحها الأخير. وأضاف المسؤول لرويترز «لدى حماس بعض التساؤلات والاستفسارات فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي على مبادرة الحركة، الذي تسلمته من الوسطاء يوم الجمعة».