قالت الناطقة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» تيس انغرام، الثلاثاء، إن «الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة، شهادة على الوحشية التي تفرض عليهم».
وأضافت انغرام خلال حديثها أمام الصحفيين في چنيف، بعد عودتها من بعثة إلى غزة، أنه «مع مقتل أو إصابة طفل كل 10 دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار». وأشارت إلى أنها «ذهلت بأعداد الأطفال الجرحى، ليس فقط في المستشفيات، بل في الشوارع والخيام الموقتة، الذين يتابعون حياتهم التي تغيرت بشكل دائم».
إصابة 12 ألف طفل فلسطيني
وأكدت انغرام أن «الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية والتي وثقت إصابة أكثر من 12 ألف طفل، هي بالتأكيد أقل من الواقع».
- «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 33 ألفا و843 شهيدا
- الإعلام الحكومي بغزة: انتشلنا 9 جثامين من مقابر جماعية بمجمع الشفاء
وروت انغرام للصحفيين، قصة فتى يبلغ من العمر 14 عامًا اسمه يوسف، التقته في مستشفى ميداني بمدينة خان يونس، قائلة إنه تعرض للتفتيش عاريًا من ملابسه، وجرى استجوابه لساعات ثم بعد ذلك جرى إطلاق النار عليه.
ارتقاء 33 ألفًا و843 شهيدًا
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفًا و843 شهيدًا، وإصابة 76 ألفًا و575 شخصًا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
تعليقات