أعلنت «المقاومة الإسلامية» في العراق، فجر الأربعاء، أنها قصفت مطار بن غوريون الإسرائيلي بالطيران المسيّر.
وأكدت «المقاومة الإسلامية»، في بيان لها، استمرارها في «دكّ معاقل الأعداء»، مبينة أن ذلك «استكمال للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل».
وسبق أن أعلنت «المقاومة الإسلامية» في العراق تنفيذ عدة عمليات بالمسيرات والصواريخ تجاه أهداف إسرائيلية وأميركية في إطار الرد على الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة المستمرة، التي دخلت شهرها السادس بحصيلة قاسية ضد المدنيين.
استهداف قاعدة جوية لطيران الجيش الإسرائيلي في الجولان
وفجر يوم الإثنين الماضي، أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق» استهدافها قاعدة جوية لطيران الجيش الإسرائيلي المسيّر في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيّر. كما أكدت، في الأسبوع الماضي، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرات مسيرة.
- «المقاومة الإسلامية» في العراق تستهدف مجددًا قاعدة أميركية في سورية
- هجوم بطائرة مسيرة مفخخة يستهدف قاعدة للتحالف العسكري شمال العراق
وفي الخامس من مارس، أكدت «المقاومة الإسلامية في العراق» استهدافها محطة الكهرباء في مطار حيفا بواسطة الطيران المسير. بينما أعلنت، قبل ذلك بأيام، استهدافها محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا. ومطلع شهر فبراير الماضي، أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق» أنها هاجمت هدفا بمدينة إيلات في إسرائيل بالطيران المسيّر.
وفي الـ25 من يناير، أشارت إلى أنها استهدفت ميناء أشدود الإسرائيلي بالطائرات المسيرة، وذلك عقب أيام من تأكيدها أنها قصفت أيضا ميناء أشدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، علما بأن ميناء أشدود يبعد عن العاصمة العراقية (بغداد) قرابة 1000 كيلومتر.
تعليقات