قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير معتصم رداد (38 عاما)، من بلدة صيدا في طولكرم، الذي تعدّ حالته من أخطر الحالات المرضية داخل سجون الاحتلال.

وأشارت الهيئة، وفقاً لزيارة محاميها، أن الأسير معتقل منذ العام 2006، ومحكوم بالسجن 20 عاماً، لكنه يعاني التهابات في الأمعاء وأمراضا أخرى، يحتاج معها لتناول العديد من الحبوب والأدوية يومياً.

وأضافت أن الأسير، القابع في سجن عوفر، ينقل مرة كل شهر إلى عيادة سجن الرملة، ليتلقى إبرة علاج، لكنه سيتوقف عنها، على الرغم من خطورة وضعه الصحي بسبب رحلة العذاب خلال تنقله بين السجن والعيادة، وما تسببه له من آلام وأوجاع.

 خطورة الوضع الصحي للأسير
وحذرت الهيئة من خطورة الوضع الصحي للأسير رداد بسبب سياسة الإهمال الطبي المُمارسة بحقه، حيث يعاني نزيفاً في الأمعاء، وآلاماً شديدة في مختلف أنحاء جسده، وعلى الرغم من ذلك لا يتلقى العلاج المناسب داخل السجن، بالإضافة إلى رداءة الأكل المقدم إليه، من حيث جودته وكميته.

-  هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال اعتقل 7210 فلسطينيين منذ 7 أكتوبر
- الاحتلال يعتقل 27 فلسطينيا من الضفة بينهم مصور «وفا»

وأعادت الهيئة التذكير بأوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، حيث يعانون ظروفاً صحية خطيرة، وإهمالاً طبياً متعمداً، بالإضافة إلى أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

يذكر أن سلطات الاحتلال صعّدت من إجراءاتها القمعية ضد الأسرى في السجون تزامناً مع العدوان الصهيوني المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.