زار نائب الرئيس الأميركي سابقا مايك بنس جنودا إسرائيليين على الحدود الشمالية، ووقّع على قذائف مدفعية قبل إطلاقها نحو لبنان.

وذكرت جريدة «يديعوت أحرونوت» أمس الجمعة أن بنس «زار مجموعة جنود على حدود مع لبنان خلال زيارته تل أبيب». وأوضحت أن بنس تبادل أطراف الحديث مع الجنود ووقع على قذائف مدفعية إسرائيلية.

وخلال حديثه مع الجنود قال لهم بنس: «نقدر ما تفعلونه، لم أعد أتحدث نيابة عن الحكومة الأميركية، ولكني أتحدث نيابة عن الشعب الأميركي، نحن نقف إلى جانبكم وسنواصل ذلك».

حزب الله يتبادل قصفا يوميا متقطعا مع الاحتلال 
وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر الماضي.

-  بوريل يشدِّد من بيروت على ضرورة تجنب جر لبنان إلى نزاع إقليمي
-  في أول رد على اغتيال «العاروري».. حزب الله يقصف قاعدة جوية إسرائيلية بـ62 صاروخا
-  «حزب الله»: اغتيال صالح العاروري «لن يمر أبدا من دون رد وعقاب»

ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا مدمرا على قطاع غزة خلف حتى الآن 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وتسبب في دمار هائل في البنية التحتية و«كارثة إنسانية غير مسبوقة».

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي اقتصر إلى الآن بدرجة كبيرة على أهداف عسكرية وتحركات مقاتلين منذ اندلاع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

 اغتيال صالح العاروري
لكنّ الخشية من توسّع نطاق الحرب تصاعدت بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، الثلاثاء، بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله. وقالت السلطات اللبنانية وحزب الله وحماس وواشنطن إن إسرائيل نفذت العملية.

وتوعد الحزب بأن العملية لن تبقى دون «عقاب» وأعلن، السبت، إطلاق أكثر من 60 صاروخا باتجاه قاعدة مراقبة جوية في شمال إسرائيل في خطوة قال إنها تشكل «رداً أوّلياً» على مقتل العاروري.