- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الإثنين 13 / مايو / 2024|
لافت دعوات الإضراب العالمي من أجل غزة، اليوم الإثنين، تفاعلا واسعا في كل من الضفة الغربية ولبنان والأردن، بعد دخول العدوان الإسرائيلي ضد القطاع المحاصر يومه الـ 66، والذي تسبب في استشهاد نحو 18 ألف فلسطيني، 70% منهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
ودشن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة تحت وسم «إضراب من أجل غزة» و«StrikeForGaza»، من أجل الحشد لإضراب عالمي اليوم الإثنين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
في الداخل الفلسطيني، أظهرت مشاهد نشرتها وسائل إعلام فلسطينية مشاهد الإضراب الشامل في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وظهرت المحال والمتاجر مغلقة أبوابها في نابلس ورام الله وبيت لحم.
وفي لبنان، أغلقت الحكومة كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات اليوم الإثنين، بعدما أعلنت أمس تضامنها بشكل رسمي مع الدعوات لإضراب عام عالمي لوقف إطلاق النار في غزة.
إضراب عام عالمي الإثنين 11 ديسمبر
وقالت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني في تغريدة على «إكس»، إن «إقفال كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات، تجاوبًا مع الدعوة العالمية من أجل غزة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في غزة وفي القرى الحدودية اللبنانية».
أيضا أغلقت المدارس والثانويات والمعاهد الفنية الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الرسمية والخاصة في لبنان، أبوابها «تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة والتهجير والقتل»، كما أقفلت جميع دوائر وزارة الثقافة والمعالم الأثرية.
كذلك أغلقت المصارف اللبنانية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، والنقابات العمالية أبوابها أمام منتسبيها.
في سياق متصل، ظهرت شوارع في لبنان خاوية على عروشها من المارة فضلا عن إقفال المحال التجارية، تضامنا مع غزة.
في الأردن، أعلنت مئات الشركات في عموم الأردن انضمامها للإضراب الشامل من أجل غزة، كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إقليم الأردن، مشاركتها في الإضراب الشامل.
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاركتهم في الإضراب من خلال عدم الخروج من المنزل أو الذهاب للعمل، بينما ظهرت العديد من شوارع الأردن خاوية في وقت كانت تشهد فيه ذروة ازدحام في المعتاد.
ولم تنجح الاحتجاجات والأصوات المعارضة للحرب بثني الاحتلال الإسرائيلي عن مواصلة عدوانه على قطاع غزة، كما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
«شل حركة الحياة والعجلة الاقتصادية»
وأعلنت النقابات المهنية والاتحادات الشعبية الفلسطينية انضمامها إلى الإضراب العالمي العام والشامل اليوم، داعية نظيراتها العربية والعالمية وكل أحرار العالم إلى الانضمام إلى هذا الإضراب، «لإعلاء الصوت من أجل وقف فوري لحرب الإبادة المرتكبة (من الاحتلال الإسرائيلي) بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة».
- النقابات الفلسطينية تعلن مشاركتها في الإضراب العالمي «من أجل غزة» وتدعو أحرار العالم للانضمام
- الحكومة اللبنانية تتضامن مع دعوات إضراب عالمي لوقف إطلاق النار في غزة
وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على نطاق واسع، فإن المشاركين في الإضراب لن يستخدموا مركباتهم، ولن يتسوقوا، ولن يستخدموا البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم. كما نصت الدعوة للمشاركة في الإضراب لعدم الذهاب إلى المداس والجامعات يوم الإثنين. وبحسب القائمين على الحملة، وهم ناشطون وجمعيات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وداعمة لغزة، فإن «شلّ حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول هو هدف للإضراب».
تعليقات