قالت وزارة الخارجية البرازيلية إن أكثر من 30 مواطنا برازيليا كانوا عالقين داخل قطاع غزة منذ أسابيع، وتسببت محنتهم في أزمة دبلوماسية بين البرازيل وكيان الاحتلال الإسرائيلي، غادروا القطاع عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر الأحد.

ويتعرض القطاع الفلسطيني لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، خلف أكثر من 11 ألف «شهيد»، أغلبهم من الأطفال والنساء، وارتكاب مئات المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين.

وكتبت وزارة الخارجية على موقع إكس «المجموعة المكونة من 32 برازيليا وعائلاتهم موجودة بالفعل في الأراضي المصرية، حيث استقبلهم فريق من السفارة البرازيلية في القاهرة، المسؤول عن الخطوة الأخيرة من عملية الإعادة إلى الوطن»، بحسب وكالة «رويترز».

زيادة الخلاف بين البرازيل والاحتلال
وقالت الوزارة إن البرازيليين سيعودون إلى البرازيل في وقت متأخر من مساء اليوم الإثنين، ومن المتوقع أن يجتمعوا مع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

- إجلاء أول 70 مواطنًا روسيًا من قطاع غزة إلى القاهرة عبر معبر رفح

وأضافت أن اثنين من المجموعة قررا البقاء لأسباب شخصية. وفي المجمل، خرج 17 طفلا وتسع نساء وستة رجال عبر معبر رفح، الذي يجرى من خلاله نقل الرعايا الأجانب والمساعدات ذهابا وإيابا إلى غزة.

وأدى بطء وتيرة خروج البرازيليين العالقين إلى زيادة الخلاف بين البرازيل وكيان الاحتلال، والذي اندلع الأسبوع الماضي بعد أن قال جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) إنه ساعد في إحباط هجوم لحزب الله في البرازيل. كما أثار ظهور سفير تل أبيب لدى البرازيل مع الرئيس السابق جايير بولسونارو، الحليف القوي لكيان الاحتلال والعدو السياسي القديم للرئيس الحالي، غضب المسؤولين البرازيليين.