قدم الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، تصورا لحل الأزمة في السودان مبنيا على أربعة محاور وذلك خلال كلمته في انطلاق اجتماع القاهرة لدول جوار السودان.
ويتعلق المحور الأول بمطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد، والبدء دون إبطاء، في مفاوضات جادة تهدف للتوصل لوقف فورى ومستدام لإطلاق النار.
ويطالب المحور الثاني جميع الأطراف السودانية بتسهيل كل المساعدات الإنسانية وإقامة ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات للمناطق الأكثر احتياجا داخل السودان ووضع آليات تكفل توفير الحماية اللازمة لقوافل المساعدات الإنسانية، ولموظفي الإغاثة الدولية لتمكينهم من أداء عملهم.
فيما يمثل إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية المحور الثالث والذي حض على مشاركة القوى السياسية والمدنية، وممثلي المرأة والشباب في هذا الحوار، بهدف بدء عملية سياسية شاملة، تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار والديمقراطية.
فضلا عن تشكيل آلية اتصال منبثقة عن مؤتمر القاهرة لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية على أن تضطلع الآلية بالتواصل المباشر مع أطراف الأزمة والتنسيق مع الآليات والأطر القائمة.
تعليقات