قال رئيس الحكومة التونسية الموقتة مهدي جمعة: إن بلاده تستعد لإنهاء مسارها الانتقالي بتنظيم استحقاق انتخابي قد هيأت له الحكومة كل الأسباب والظروف المتاحة لإجرائه في مناخ سياسي واجتماعي وأمني ملائم.

وأوضح جمعة في لقاء بقصر الأمم المتحدة بجنيف الاثنين أن تونس في حاجة ملحة إلى تأمين انتقال اقتصادي بعد نجاح المسار السياسي.

وكشف أن حكومته شرعت في تهيئة الأرضية لمن سيخلفها في إطار مبدأي استمرارية الدولة والتداول على السلطة وفق ما تقتضيه الديمقراطية الناشئة في تونس، حسب تعبيره.

واعتبر رئيس الحكومة التونسية أن أهم الأولويات في تونس اليوم هو الشروع في انتقال اقتصادي بتجسيم إصلاحات هيكلية بدأت الحكومة في إطلاقها وفق قاعدة جوهرية أساسها «بلد يحمل رؤية واضحة».

وأضاف أن تلك الرؤية تقوم على إعادة النظر في مجال تدخل الدولة اقتصاديًا، لتضطلع بالدور التعديلي وفتح باب الاستثمار المباشر في إطار احترام الجوانب البيئية والاجتماعية والتوازن الجهوي.