أعلن الجيش الأردني، في بيان الأحد، أن قوات حرس الحدود أحبطت فجر الأحد عملية تهريب مخدرات من الأراضي السورية وضبطت أكثر من ثلاثة ملايين حبة كبتاغون و8773 كف حشيش.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة قوله إن «قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وجرى تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري»، بحسب «فرانس برس».
العثور على 8773 كف حشيش
وأضاف أنه «بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة جرى العثور على 8773 كف حشيش وثلاثة ملايين و141 ألف حبة كبتاغون، بالإضافة إلى 376 طلقة كلاشنكوف»، مشيرا إلى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
- ضبط تاجر مخدرات في بنغازي بحوزته 1100 قرص «كبتاغون»
- بالصور: «أكبر محاولة تهريب» للمخدرات.. السعودية تضبط 47 مليون حبة «إمفيتامين» داخل شحنة طحين
وفي 17 فبراير، أعلن الجيش الأردني أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية الممتدة على حوالي 375 كيلومترا التي أُحبط عدد كبير منها خلال الأشهر الأخيرة، باتت «منظمة» تستعين بالطائرات المسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
سورية المصدر الأبرز لتلك المادة
وقال الجيش آنذاك إن السلطات الأردنية أحبطت خلال نحو 45 يوما مطلع العام دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، ما يعادل الكمية التي تم ضبطها طوال العام 2021. وتؤكد المملكة أن 85% من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن، وخصوصا جنوبا إلى السعودية ودول الخليج.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سورية المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب العام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجًا واستخدامًا وتصديرًا. كذلك تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.
وتُشكل دول الخليج وخصوصًا السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تعد من المخدرات سهلة التصنيع. ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنها «أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة»، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
تعليقات