قُتل فتى فلسطيني يبلغ السادسة عشرة برصاص القوات الإسرائيلية، مساء الأربعاء، في بلدة حوسان القريبة من بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. 

وزعم الجيش الإسرائيلي من جهته أن جنوده أطلقوا النار على مشتبه به «عند محاولته إلقاء زجاجة حارقة باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية»، وفق «فرانس برس».

 سادس واقعة إعدام ميدانية
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأعلنت الوزارة في بيان مقتضب «استشهاد الشاب محمد حسن عساف، 34 عاما، بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مدينة نابلس صباح الأربعاء».

-  مقتل فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية في نابلس شمال الضفة الغربية
-  «استشهاد» فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية

وقُتل فلسطيني في مدينة عسقلان الساحلية، الواقعة جنوب الأراضي المحتلة، صباح أمس الثلاثاء. وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن القتيل هاجم أحد أفرادها بسكين قبل أن يطلق الأخير الرصاص عليه، حسب بيان نقلته وكالة «فرانس برس».

ووفق وسائل إعلام فلسطينية، تعد هذه سادس واقعة إعدام ميدانية، تحدث خلال يومين، منذ تصريح رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت بأنه «لن يكون هناك قيود على محاربة الإرهاب»، حسب تعبيره، ما يحمل إشارة باستخدام أقصى أدوات العنف ضد الفلسطينيين.

وتنفذ قوات الاحتلال عمليات موسعة في الضفة المحتلة، شملت أيضا مخيم جنين إضافة إلى نابلس ومناطق أخرى.