Atwasat

الأميركيون يتفقون على ضرورة غرابة تسريحة شعر دونالد ترامب

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 01 فبراير 2016, 05:49 مساء
WTV_Frequency

ينقسم الأميركيون حول مواقف دونالد ترامب الاستفزازية، إلا أنهم يجمعون على نقطة واحدة وهي غرابة تسريحته التي ينبغي أن تكون أول ورشة تغيير في إطار حملته، وفقًا لآراء خبراء في الموضة.

وتعد تسريحة المرشح الجمهوري للبيت الأبيض في منزلة وسطى بين ذنب ثعلب الماء وسنبلة قمح، على حد قول مصفف الشعر الفرنسي فريدريك مونوترييه الذي يعد بين زبائنه كيم كاردشيان وعارضة الأزياء البرازيلية أليساندرا أمبروزيو.

ويعتبر فريدريك مونوترييه أن لجوء ترامب الدائم إلى صبغ شعره هو سعي متواصل إلى شباب أزلي، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

فبالفعل، يتفاوت لون شعر الملياردير الأميركي بحسب الصور والمواسم، بين الأصفر والبرتقالي، وتزداد التسريحة غرابة مع خصلة الشعر الأمامية التي تغطي جبينه بالكامل.

ويحلل كريستوف، المصفف المعتمد عند مشاهير بيفرلي هيلز، التسريحة على النحو الآتي، قائلاً إن «80 % من شعر دونالد ترامب يمشط على الجهة عينها ليبدو أكثر كثافة ويغطي جمجمته قدر المستطاع، ولهذا السبب تحديدًا يكون فرق التسريحة متدنيًا لهذه الدرجة».

وكان ترامب يظهر في صور تعود للسبعينات مع شعر طويل نسبيًا مع فرق إلى اليمين، وبعد 10 سنوات، انتقل الفرق إلى اليسار مع إبراز الجبين.

وهو راح يعتمد تسريحته الحالية منذ نهاية الثمانينات وباتت علامة فارقة لدرجة أنه يكفي لرسامي الكاريكاتور رسمها لمعرفة الشخصية من دون إكمال ملامح الوجه.

التغيير ضروري
ويعتبر ستيفان بودان، الذي تولي تصفيف شعر أوما ثورمان وناومي واتس وجان دوجاردان وإريك كانتونا، أن تسريحة شعر ترامب مع صبغتها الصفراء بلون فرخ الدجاج، هي في منتهى الذوق الشنيع.

ويستطرد قائلاً عن صاحب الإمبراطورية العقارية الذي تتباين آراء الأميركيين بشأنه نظرًا لتصريحاته الاستفزازية والتمييزية وحتى السوقية: «يغطى الجبين عادة عندما يكون الشخص خجولاً ومنزويًا، لكن الحال ليست كذلك مع ترامب».

والجدل حول تصفيفة شعر ترامب ليس بالجديد، فقد جاء في كتاب حول سيرة حياته لم يحصل على موافقته أن دونالد تشاجر مع زوجته إيفانا التي طلقها سنة 1991 بشدة لدرجة أنه جرى شد شعر بينهما في إحدى ليالي 1989 بسبب عملية لتخفيف الشعر باءت بالفشل أجراها له جراح أوصته به إيفانا.

ويقول لويس ليكاري مصفف شعر إيفانا إن ترامب خضع لعملية زرع شعر.

ويؤكد الملياردير أنه لا يضع شعرًا مستعارًا، وقال مرة لأحد الصحفيين: «قد لا يكون شعري جميلاً، لكنه شعري في نهاية المطاف».

وخلال اجتماع عقد الصيف الماضي في كارولاينا الجنوبية، طلب ترامب من إحدى المشاركات باعتلاء المنصة للتأكد من أن شعره حقيقي.

وخلال تجمع سياسي في الولاية عينها في نهاية ديسمبر، انتقد المرشح الذي يشكك في فرضية التغير المناخي البشري المصدر التدابير الموجهة للحد من مولدات الرذاذ قائلاً: «أصر على استخدام الرذاذ اللاصق للشعر حتى لو كان مضرًا بالبيئة».

ويجمع جميع الخبراء الذين استشارتهم وكالة فرانس برس على ضرورة أن يحسن ترامب تصفيفة شعره.

ويقول فريدريك مونوترييه: «ترامب هو من الأشخاص الذين ينبغي أن يغيروا نظرتهم تجاه أنفسهم، وعليه أن يتخلى عن صبغة شعر لم تعد تليق به».

ويؤكد كريستوف، الذي صفف شعر مشاهير من أمثال داستن هوفمان وبروس سبرينغستين، إنه في حال غيّر تصفيفة شعره، فإنه سيتصدر أخبار وسائل الإعلام في العالم أجمع.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
البندقية تبدأ بفرض ضريبة على الزيارات اليومية
البندقية تبدأ بفرض ضريبة على الزيارات اليومية
«نستله» تتلف «على سبيل الاحتراز» زجاجات مياه «بيرييه» بعد أمطار غزيرة
«نستله» تتلف «على سبيل الاحتراز» زجاجات مياه «بيرييه» بعد أمطار ...
سقوط مراوح طاحونة ملهى «مولان روج» الاستعراضي في باريس
سقوط مراوح طاحونة ملهى «مولان روج» الاستعراضي في باريس
«مطعم حي الرمال» شاورما في القاهرة بمذاق فلسطيني مميز
«مطعم حي الرمال» شاورما في القاهرة بمذاق فلسطيني مميز
«انبعاثات الوقود الأحفوري» وراء فيضانات الإمارات وعُمان
«انبعاثات الوقود الأحفوري» وراء فيضانات الإمارات وعُمان
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم