لجأت بلدة فرنسية إلى وسيلة خارجة عن المألوف بنصبها لافتة تضم صورة 11 مسؤولاً بلديًّا عاريًّا يضعون لوحة كُتِبَ عليها «30» في إشارة إلى السرعة القصوى المسموح بها، وذلك في محاولة من البلدة لحمل سائقي السيارات على تخفيف سرعتهم.
وأوضح رئيس بلدية تويون أي لوتوليه (شرق)، سيبستيان بوبولير لـ «وكالة الأنباء الفرنسية»: «تشهد بلدتنا مشاكل مع السيارات المسرعة وليس لدينا رصيفٌ. فالسيارات والمشاة يستخدمون الشارع. وبالتعاون مع المجلس البلدي اتخذنا قرارًا بتحديد السرعة في البلدة بثلاثين كيلومترًا في الساعة بدلاً عن خمسين».
وبغية «الترويج» لهذا القرار الجديد ولفت انتباه السائقين إليه التقطت صورة لأحد عشر عضوًا في مجلس البلدية هم امرأة وعشرة رجال عراة ويضعون لوحة تحمل رقم «30» عند مستوى العروة.
وأضاف رئيس البلدية: «أردنا أنْ نتواصل بشكل قوي. كنا نخشى ألا يتنبه أحدٌ إلى اللوحات العادية. بشكل عام ردود الفعل إيجابية. ويرى الناس أنَّ الجميع يتحدَّث عن الموضوع ولا مجال لتبرير قيادة السيارة بسرعة». واتخذت البلدية إجراءات أخرى أيضًا لتخفيف السرعة.
تعليقات