أعدمت سنغافورة، الخميس، شنقا تاجري مخدرات ما يرفع إلى أربعة عدد أحكام الإعدام التي نفذتها الدولة - المدينة منذ مطلع مارس، وفق ما أعلنت سلطات السجون في البلاد.
وكان المحكومان وهما سنغافوري في سن 48 عامًا وماليزي يبلغ 31 عامًا، دينا بتهمة الاتجار بالمخدرات في القضية عينها سنة 2016، وفق «فرانس برس».
وحاول المحكوم الماليزي لمرة أخيرة الطعن بحكم إعدامه، الأربعاء، لكن القضاء في سنغافورة رد الطلب.
وبعد توقف عامين، استأنفت سلطات سنغافورة في مارس تنفيذ أحكام الإعدام، من خلال شنق أحد تجار المخدرات المحليين. وفي الشهر التالي، أثار إعدام البلاد رجلا يعاني إعاقة ذهنية جرت إدانته أيضًا بتهمة الاتجار بالهيرويين، موجة تنديد عالمية.
وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية لمنطقة آسيا إيميرلين جيل إن تطبيق سنغافورة لأحكام الإعدام يشكل «انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان». وحضت حكومة البلاد على «الاستغناء عن هذه العقوبة المخزية واللاإنسانية».
وفي مقابلة مع «بي بي سي» أخيرًا، دافع وزير الداخلية والعدل بسنغافورة ك. شونموغام عن اللجوء لهذه العقوبة القصوى، معتبرًا أنه «من الواضح أنها أثبتت قدرتها الرادعة الكبيرة لتجار المخدرات المحتملين».
تعليقات