في ليبيا، يعرف يوم الشك (الثلاثين من شهر شعبان)، وهو اليوم الذي يلي استطلاع رؤية هلال شهر رمضان، بيوم القرش.
مدنية قريش عضو جمعية البيت الأصيل للفنون والترات، تقول لـ«بوابة الوسط»: إن الناس فى فزان اعتادوا منذ القدم التجمع في مكان واحد، قبل يوم أو يومين من رمضان، ويسمى القرش أو التقوريش.
وتواصل حديثها: «وتأتي كل عائلة بوجبة العشاء إلى ذلك البيت الذي يجمعهم، وتصنع بعض الأسر الطائف فى نفس المكان، وتتناول وجبة العشاء، التي كانت تتكون من لفتات أو خبز التنور مع طبيخ الهريسة أو البقوليات، إلى جانب تجمع الأطفال للعب».
وتختتم مدينة بقولها: «ويبقى الجميع في هذا المكان انتظارًا لقدوم الشهر الكريم، وكأنهم يستقبلون ضيفًا عزيزًا، فيستعدون لمقابلته بكل بهجة وسرور».
تعليقات