تسلق رجل برج إيفل بعد ظهر الإثنين، لدوافع مجهولة وبقي معلقًا في الفراغ مدة ست ساعات حتى هبوط الليل، ما استدعى إخلاء المَعلم السياحي الشهير في باريس.
وكشفت الشركة المشغلة للبرج قبيل الساعة 22.00 بالتوقيت المحلي (الساعة 20.00 ت غ) أن فرق التدخل سيطرت على الزائر الذي تسلق برج إيفل، مشددة على أن المَعلم سيفتح أبوابه الثلاثاء كالمعتاد، وفق «فرانس برس».
وأوضحت الشركة في بيان أن فرق الإغاثة تمكنت من إقناع الرجل الذي ارتدى الأسود بالكامل ووقف مستندًا إلى قضبان البرج تحت الطابق الثالث والأخير مباشرة.
وتمكن منقذون من الوصول إلى الرجل نزولًا من الطابق الثالث للبرج البالغ ارتفاعه 324 مترًا وتفاوضوا معه، مدعومين بوحدة البحث والتدخل التابعة للشرطة، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة، موضحًا أن دوافع المتسلق لا تزال مجهولة.
وشددت شركة تشغيل برج إيفل على أن هذا النوع من الحوادث نادر الحدوث، مشيدة بمهنية موظفيها وكل فرق التدخل.
وعند أقدام البرج تحلق فضوليون ومئات السياح لمتابعة ما يحصل فيما «أُجلي نحو 2500 زائر بهدوء وأمان» بحسب الشركة التي ستعوض البطاقات المحجوزة مسبقًا لفترة بعد ظهر الإثنين.
وأُخلي البرج في أكتوبر 2017 بسبب وجود رجل عند إحدى دعاماته يهدد بالانتحار. لكن الشرطة تمكنت من إقناعه بالعدول عن ذلك.
ويحتفل البرج هذه السنة بمرور 130 عامًا على إنشائه، حيث شيّد لمناسبة معرض «إكسبو» الدولي في العاصمة الفرنسية سنة 1889 ويبلغ ارتفاعه 324 مترًا وزنته 7300 طن. وهو يستقطب نحو سبعة ملايين زائر كل سنة.
تعليقات